تعتبر مملكة البحرين أصغرَ دولةٍ عربيّةٍ من حيث عدد السّكان والمساحة، حيث تبلغ مساحتها الإجماليّة سبعمئةٍ وخمسةٍ وستين كيلومتراً مرّبعاً، وعاصمتها المنامة، وهي من دول جنوب غرب قارّة آسيا، تتوسّط الخليج العربيّ، تتّصل من الغرب بالمملكة العربيّة السّعودية عن طريق جسر الملك فهد، ومن الجنوب بدولة قطر، وتتكّون من جزر أرخبيلالتي، وتضّم ثلاثاً وثلاثين جزيرةً أكبرها جزيرة البحرين، لذلك سمّيت بهذا الاسم، بالإضافة إلى وجود مصدرين للمياه، وهما الينابيع من المياه العذبة ومياه البحار المالحة، وتعدّ اللّغة العربيّة هي اللّغة الرسميّة للدّولة، والدّيانة الرّسمية لها هي الإسلام.
بلغ عددُ سكّانِ البحرين في عام 2015م قرابة المليون وثلاثمئةٍ وسبعٍ وسبعين ألف نسمة، لتحتّل بذلك المركز الرّابع من الدّول الأكثر كثافةً بالسكان، كما تتعدّد المجموعات العرقيّة فيها لتصل إلى 46% من السكان الأصليين (البحرينيّين)، و45.5% من دول جنوب آسيا، و4.7% من الأعراق العربيّة المجاورة، و1.6% من الأعراق الإفريقيّة، و1% من الدول الأوروبيّة، و1.2% مغتربين، يسود مملكة البحرين المناخ المعتدل قليل الأمطار في فصل الشّتاء، والمناخ الحارّ الرّطب في فصل الصّيف.
اقتصاد مملكة البحرينتمّ تصنيف البحرين ضمن قائمة الدّول العربيّة الأسرع في النمو والازدهار الاقتصاديّ، فقد احتّلت في عام 2008م على المركز الأّول من حيث الدّول الأسرع ازدهاراً ماليّاً في العالم، فهي من الدّول الغنيّة بالثّروة النفطيّة، بالإضافة إلى إنتاجها وتصديرها للنّفط إلى أنحاء العالم، ويوجد فيها المحافظة الصناعيّة التّي يكثر فيها خزّانات ومصفاةً لتكريرالنّفط، كما تزدهر البحرين بصناعة الألمنيوم، وموادّ البناء، حيث تحتل المرتبة الثانيّة في صادرات البلاد.
سياسة مملكة البحرينتُعدّ سياسة الحكم في البحرين ملكيّة دستوريّة، يرأسها الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والذّي يعدّ رئيس الحكومة أيضاً، أما رئيس الوزراء فهو خليفة بن سلمان آل خليفة، ويتألّف المجلس التّشريعي من مجلسين، وهما:
حيث يتكّون كلُّ مجلس من أربعين عضواً، يخدمون فيه لمدّة أربع سنواتٍ فقط.
محافظات مملكة البحرينتضمّ مملكة البحرين أربعَ محافظاتٍ، وهي:
تحتوي مملكة البحرين على تسعِ مدنٍ كبرى، وهي: المنامة، والمحرّق، والرّفاع، وسترة البحرين، ومدينة حمد، ومدينة عيسى، ومدينة سترة، ومدينة جد حفص، ومدينة الحد.
المعالم السياحيّة لمملكة البحرينازدهرت السّياحة في البحرين بشكلٍ كبير، ويعود ذلك إلى الحضارات القديمة المتواجدة في المنطقة كحضارة دلمون، بالإضافة إلى المعالم السياحيّة الحديثة من أسواقٍ والمجمّعاتٍ التجاريّة الضّخمة، والحدائق، والمتّنزهات، والمتاحف، والمواقع الأثريّة العديدة كذلك الشواطئ الخلابة، نذكر بعضاً منها:
المقالات المتعلقة بأصغر دولة عربية من حيث عدد السكان