الصداع هو ألمٌ يُصيب الرّأس وفروته، وقد يصل إلى العنق، ويعتبر من الآلام التّي لا ترتبط غالباً بحالة مرضيّةٍ خطيرة، ويتعرّض له الإنسان بشكل مُفاجئ ليصبح غير قادرٍ على مُمارسة أعماله اليوميّة، حيث يؤثّر ألم الرّأس في قدرة جسم الإنسان وفي تركيزه.
ينقسم الصّداع إلى عدة أنواع؛ كالصّداع المُرتدّ؛ وهو الصّداع الذي يذهب ويعود، ويُسمّى أيضاً بالصّداع العنقوديّ، وهو أشد أنواع الصّداع ألماً، والصّداع النّصفيّ، ويسمى أيضاً بالشّقيقة، وصداع الكافيين، والصّداع التّوتريّ الذي يُعتبر من أكثر أنواع الصّداع انتشاراً، وهو الذي يُصيب الرأس من الجانبين.
ألم الرأس من الجانبين أو الصّداع التّوتري أسباب الصداع التوتريالصداع التوتريُّ هو نوعٌ من الصّداع الذي يُصيب العديد من الأشخاص بسبب بعض الاضطرابات النّفسية، أو التّشنجات العضلية، أو قلة النّوم، والاكتئاب، والجوع، ويظهر هذا الصّداع بشكلٍ مفاجئ في كافة الفئات العمريّة، وقد أكدّ العديد من الخبراء أنّ تشنُّج عضلات الوجه والعنق من أكثر الأسباب شيوعاً في الإصابةِ بهذا النّوع من الصّداع، وتظهر أعراضهُ بالشّعور بألمٍ شديدٍ في جانبي الرّأس وخلفية الرّأس مع وجود ألم كبير في فروة الرّأس عند لمسها.
علاج الصّداع التّوترييُعالج الصّداع التّوتريُّ بأخذ بعض الأدوية المُسكّنة التّي تصرف دون وصفة طبية، ولكن يجب عدم تناولها لفترة طويلةٍ دون استشارة الطّبيب لتجنُّب الأعراض الجانبيّة، وتجب مراجعة الطّبيب المختصِّ في حالة استمرار الألم لعمل الفحوصات المطلوبة، ووصف بعض الأدوية المُخدّرة، وأخذ بعض العلاجات الوقائيّة المُرخية للعضلات، والمُضادّة للاكتئاب.
وصفات للتّخفيف من ألم الصّداع التّوتريالمقالات المتعلقة بأسباب وجع الرأس من الجانبين