أسباب هبوط السكر في الدم

أسباب هبوط السكر في الدم

محتويات
  • ١ هبوط السكر
  • ٢ أسباب هبوط السكر
    • ٢.١ عند مرضى السكري
    • ٢.٢ عند غير مرضى السكري
    • ٢.٣ حالات أخرى لهبوط السكر
هبوط السكر

يعتبرُ هبوطُ السكر واحداً من مضاعفات داء السكريّ، بحيث يحدثُ هذا المرض نتيجةَ عدم قدرة الجسم على حرق الغلوكوز لتوفير الطاقة للجسم، وذلك لأنّ البنكرياس يكون غير قادرٍ على إنتاج الكميّة الكافية من الإنسولين، أو لأنه يفرزُ إنسولينَ غير قادرٍ على ممارسة وظيفته بالشكل الملائم، وبذلك يتراكمُ الغلوكوز في الدم عوضاً عن دخوله إلى الخلايا، وسيتمّ في هذا المقال عرض كلّ الأسباب المؤدّية إلى حدوث هبوط السكر.

أسباب هبوط السكر عند مرضى السكري
  • تناول جرعة زائدة من الإنسولين.
  • عدم تناول إحدى وجبات الطعام، أو تأخيرها عن موعدها.
  • تناول كميّة غير كافية من الطعام.
  • ممارسة تمارين رياضيّة متعبة ومجهدة للجسم.
  • تناول الكحول.

عند غير مرضى السكري
  • الحمل في بداية مراحله.
  • الصيام لفترات طويلة.
  • ممارسة تمارين رياضيّة مجهدة لفترات طويلة.
  • تناول أدوية حاصرات بيتا عند بعض المرضى، مع ممارسة التمارين الرياضيّة.
  • أخذ الأسبرين عند بعض الأطفال.
  • تناول الكحول عند بعض الناس.

حالات أخرى لهبوط السكر
  • يحدث هبوط السكر عن بعض الأشخاص بعد فترة تتراوح من ساعتيْن إلى خمس ساعات من تناول وجبة غذائيّة تحتوي على الكثير من الغلوكوز، وتسمّى هذه الحالة بهبوط السكر الارتكاسيّ، وهي نادرة في حدوثها، لذلك لا بدّ من تجنّب تناول الأطعمة التي تحتوي كمياتٍ كبيرةً من الكربوهيدرات.
  • عندما تكون المعدة فارغة، وتحصل صباحاً عند الاستيقاظ من النوم، وتسمّى بهبوط السكر الصياميّ، ويمكن أن تكونَ الوراثة إحدى أسباب هذه الحالة.
  • يحدث عند بعض الأطفال، بحيث تكون أجسامُهم غير قادرة على تحمل الفركتوز، وتسمّى هذه الحالة بعدم تحمّل الفركتوز الوراثيّ، ويمكن أن تظهر الأعراض على شكل نوبات وتقيّؤ وفقدان للوعي، ويكون العلاج من خلال إلغاء الفركتوز من طعام الطفل.
  • تحدث عند بعض الأطفال، بحيث لا تكونُ أجسامهم قادرة على استخدام الغلاكتوز بشكلٍ صحيح، وهو واحدٌ من السكريّات الموجودة في الحليب، بحيث تظهر الأعراض بعد عدّة أيام من الولادة، فيبدأ الطفل بالتقيّؤ وفقدان الوزن، ويظهر عنده إعتام في عدسة العين، ويكون العلاج من خلال إلغاء الحليب من غذاء الطفل.
  • انخفاض نسبة هرمون النمو، وذلك بسبب زيادة الحساسيّة من الإنسولين؛ لأنّ هرمونَ النموّ يعاكسُ عمل الهرمون في الخلايا الدهنيّة والعضليّة.
  • تأثير أورام البنكرياس على إنتاج الإنسولين أو الغلوكاكون في البنكرياس، حيث إنّه إذا أنتج كميّة أكبر من الإنسولين، فإنّ نسبة السكر تنخفض في الدم بشكلٍ كبير، وغالباً ما تكون هذه الأورام سليمة، ويمكن التخلّص منها جراحيّاً، على عكس سرطان البنكرياس الخبيث.

المقالات المتعلقة بأسباب هبوط السكر في الدم