نسبة السكر الطبيعية بالدم

محتويات

• ١ تعريف معدّل السكر في الدم
  • ١.١ معدّل السكر الطبيعي في الدم
  • ١.٢ معدّل السكر عند احتماليّة الإصابة بالسكري
  • ١.٣ طرق تشخيص مرض السكري
  • ١.٤ أهميّة الكشف المبكر عن السكري

تعريف معدّل السكر في الدم

إنّ معدّل السكر في الدم يعني ارتفاع معدّل الجلوكوز فيه، وتتأثر نسبته بالارتفاع نتيجة نقصان إفراز هرمون الإنسولين المسؤول عن زيادة قدرة الخلايا على استيعاب الجلوكوز أو السكّر لإنتاج الطاقة، واختلاف معدّل السكر في الدم يختلف بحسب الحال؛ فتختلف نسبته عند قياسه صباحاً على الريق عن بعد الأكل مثلاً.

معدّل السكر الطبيعي في الدم

• صباحاً قبل تناول أي شيء: 80-100 ملّغم/ دسل.
• بعد تناول الأكل بساعتين:
• الأشخاص دون سن الخمسين: أقل من 140 ملّغم/ دسل.
• الأشخاص بين سن الخمسين والستّين: أقل من 150 ملّغم/ دسل.
• الأشخاص بين فوق الستين: أقل من 160 ملّغم/ دسل.

معدّل السكر عند احتماليّة الإصابة بالسكري

• صباحاً قبل تناول أي شيء: 100-125 ملغم/ دسل.
• بعد ساعتين من إعطاء المريض 75 ملغم من سائل الجلوكوز المركّز: 140-199 ملغم/ دسل، وهنا تكون فرصة الإصابة بالسكري مستقبلاً موجودة بشكل أكبر، ويجب أن يُعطى المريض جدولاً زمنيّاً خاصّاً به لعمل فحص السكري بشكل دوريّ.

طرق تشخيص مرض السكري

• الطريقة الأولى (إجراء التحليل أثناء الصيام): تكون بإجراء تحليل معدّل السكر مع عدم تناول أي أطعمة أو مشروبات عدا الماء لمدّة ثماني ساعات قبل إجراء التحليل؛ فإذا كان معدّل السكر 126 ملغم/ دسل أو أكثر فإنّ ذلك يُشير إلى الإصابة بالسكّري.
• الطريقة الثانية (الأعراض): تكون بظهور الأعراض المعروفة للسكّري، مثل: التبوّل بكثرة خصوصاً في فترة الليل، والعطش الشديد، وفقدان الوزن، وتناول الطعام بشراهة، والإصابة بالتهابات كالتهابات الجلديّة المتكررة والفطريّة، والتهابات مجرى البول، مع ارتفاع معدّل السكر في الدم بدون صيام ل200 ملغم/ دسل أو أكثر، ويكون عندها المريض مصاباً بالسكري.
• الطريقة الثالثة (اختبار الجلوكوز المركّز): عند إعطاء المريض 75 ملغم من سائل الجلوكوز المركّز، وإجراء التحليل بعد ساعتين منه يكون معدّل السكر 200 ملغم/ دسل أو أكثر، ويكون المريض عندها مصاباً بالسكري.

ملاحظة: للتأكد من النتائج الظاهرة في إحدى الطرق سابقة الذكر، يتم تكرار إحداها مرّة أخرى في وقت لاحق.

أهميّة الكشف المبكر عن السكري

يترتب على الإصابة بمرض السكري العديد من المضاعفات المزمنة، مثل: مشاكل في العينين، والقلب، والكلى، والأعصاب، والقدمين، خصوصاً بالنسبة للأشخاص الذين يكتشفونه بعد الإصابة به بخمس سنوات على الأقل، وفي المقابل فإنّ الكشف المبكر عنه يسهّل التحكّم في المرض، وعلاجه مبكراً، وتفادي نسبة الإصابة بمضاعفاته بشكل كبير؛ لذلك يفضّل إجراء فحص السكري للأشخاص فوق سن ال45 عاماً كلّ ثلاث سنوات بشكل دوريّ ومنتظم.