طقطقة الركبة يتعرض الكثير من الأشخاص لحدوث طقطقة في الركبة، خاصة عند المشي أو الجلوس أو القيام بأي حركة مهما كانت، وتنتج هذه الطقطقة عند حدوث احتكاك ما بين الأوتار والعظام والمفاصل الموجودة في الركبة، مما تؤدي إلى سماع صوت لهذه الركبة، وفي كثير من الحالات يكون صوت عالٍ، ويسبب حرجاً للمصاب أمام الآخرين، بالإضافة إلى الأوجاع التي يتعرض لها من هذا الاحتكاك.
أسباب طقطقة الركبة هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث طقطقة في الركبة وهي:
- حدوث تآكل وذوبان للمفاصل الموجودة في الركبة، وتحدث هذه الحالة كلما تقدم الإنسان في العمر.
- تعرض المفاصل للإصابة بالخشونة، وهذه الحالة يصاب بها أي إنسان بغض النظر عن عمره.
- إصابة المفاصل بالالتهابات المختلفة.
- التقارب الشديد ما بين العظام الموجودة في المفصل والأوتار، وتنتج هذه الحالة من خلال الحركة المتزايدة.
- العمل والحركة بشكل مكثف، يؤدي إلى تعرض المفصل لضغط أكبر من طاقة تحمله، مما يؤدي إلى حدوث طقطقة في الركبة، ويمكن علاج هذه الحالة من خلال أنواع معينة من الأدوية، وفي الحالات التي تحدث فيها الطقطقة في جانب من جوانب الركبة، يجب التوجه إلى الطبيب المختص.
- في كثير من الأحيان يصاب الأشخاص بظهور بعض البروزات العظمية، والتي تقع بجانب الأوتار، والأشخاص الصغار في السن هم الأكثر عرضة للإصابة بذلك، نتيجة للحركة الكثيرة والمستمرة لهم والجلوس بوضعيات مختلفة ومتغيرة.
- الإصابة بالالتهاب المفصلي، والذي يتسبب في حدوث أوجاع أثناء طقطقة الركبة، وعند الإصابة بهذه الحالة يجب التوجه الفوري إلى الطبيب المختص.
- إصابة الغضاريف لليونة والطراوة، يؤدي إلى حدوث طقطقة في الركبة عند القيام بعملية المشي أو الجلوس أو الركوع والسجود عند القيام بأداء الصلاة، وفي هذه الحالة يجب على المصاب أن يمارس أنواعاً معينة من التمارين الرياضية، والعلاج من خلال أخذ جلسات من العلاج الطبيعي.
- يؤدي نقص فيتامين (د) وعنصر الكالسيوم إلى حدوث طقطقة في الركبة، وأكثر الأشخاص المعرضين لذلك هن النساء الحوامل، ويتم علاج هذه الحالة من خلال الحصول على الكمية لمناسبة من فيتامين (د) ومن عنصر الكالسيوم، سواء من خلال الأطعمة التي تحتوي على هذه الفيتامينات، أو من خلال الأقراص والحبوب التي يتم الحصول عليها من الصيدليات.
- تعرض الغضاريف الهلالية لحالة من التمزق، يؤدي إلى حدوث صوت طقطقة مرتفع وبشكل مفاجئ دون أن يشعر الشخص بأي أوجاع لذلك.
- في الحالات التي لا تصاحب طقطقة الركبة حدوث أي ألم، يكون الأمر عرضياً وينتهي بشكل سريع، ولا يشكل أي نوع من الخطر على الشخص المصاب، وهذه الحالة لا تستدعي القلق والخوف من نتائجها، بعكس الحالات التي تصاحبها حدوث ألم، تكون أكثر خطورة ويحب علاجها بشكل فوري، حتى يتم تجنب حدوث مضاعفات تؤدي إلى تفاقم المشكلة.