أسباب حرب أكتوبر

أسباب حرب أكتوبر

محتويات
  • ١ حرب أكتوبر
  • ٢ أسباب الحرب
  • ٣ بداية الحرب
  • ٤ العمليات العسكرية
  • ٥ نتائج الحرب
حرب أكتوبر

تُعرف أيضاً باسم (حرب تشرين)، هي حرب قامت في 6 تشرين الأول (أكتوبر) عام 1973م بين مصر، وسوريا من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، وذلك بعد تخطيط طويل بين كلٍّ من الجيشين المصري، والسوري، إثر الهزيمة التي وقعت في حرب عام 1967م، والتي تُعرف باسم (النكسة)، وكان الهدف الرئيسي من حرب أكتوبر هو استعادة الأراضي التي احتلتها إسرائيل في مصر، وسوريا، وهي شبه جزيرة سيناء، وهضبة الجولان.

أسباب الحرب

لحرب أكتوبر العديد من الأسباب التي جعلت كلّاً من مصر وسوريا تخطّطان لقيامها، وهي:

  • في عام 1967م بعد هزيمة الجيوش العربية في حرب النكسة، اجتمع مجلس الجامعة العربية، والذي رفض الاعتراف بإسرائيل، وعقد السلام معها.
  • إصدار مجلس الأمن قراراً طالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في عام 1967م، مقابل اعتراف الدول العربية بها، وهذا ما تمّ رفضه.
  • في عام 1968م وقع قتال بين كلٍّ من مصر، وسوريا، وإسرائيل، وتدخلت الولايات المتحدة الأمريكية فوراً لإيقاف هذا القتال.
  • تغيير الاستراتيجية العسكرية المصرية بعد استلام الرئيس محمد أنور السادات حكم مصر، خلفاً للرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
  • عدم نجاح المفاوضات في عام 1971م بين مصر وإسرائيل والتي تمّت برعاية الأمم المتحدة؛ بسبب رفض إسرائيل الانسحاب من الأراضي المصرية التي سيطرت عليها.
  • في عام 1973م قرّر كلٌّ من الرئيس المصري محمد أنور السادات، والرئيس السوري حافظ الأسد إعلان الحرب على إسرائيل لاستعادة الأراضي التي احتلتها في عام 1967م.

بداية الحرب

في الساعة الثانية وخمس دقائق، من يوم السادس من أكتوبر، في عام ثلاثة وسبعين وتسعمائة وألف، بدأت القوّات المصرية بالتقدم نحو شبه جزيرة سيناء، وعبرت أكثر من مئتا طائرة حربية مصرية قناة السويس لضرب الثكنات العسكرية الإسرائيلية الموجودة في سيناء، وكانت هذه ساعة الصفر لبدء حرب أكتوبر بالنسبة لكلٍّ من الجيشين المصري والسوري، فلم تتوقع إسرائيل وقوع هذه الحرب، وخصوصاً أن الجيش الإسرائيلي كان يحتفل بيوم الغفران، فتمّت مفاجأته دون أيّ استعداد مسبق.

تمكّنت القوات المصرية من الدخول إلى قناة السويس، وأيضاً دخلت القوات السورية إلى هضبة الجولان، ولكن مع إعلان وقف إطلاق النار، تمكن الجيش الإسرائيلي من إعادة تنظيم نفسه، وتسليح جيشه، وخصوصاً بعد تدخل كلٍّ من أمريكا، والاتحاد السوفيتي في الحرب، فدعمت أمريكا إسرائيل وزوّدتها بالأسلحة، وقابلها بذلك الاتحاد السوفيتي بدعم مصر، وسوريا.

العمليات العسكرية

تضمّنت حرب أكتوبر العديد من العمليات العسكرية، ومنها:

  • تدمير خط بارليف: عملت إسرائيل على بناء جدار ترابي في الجهة الشرقية من قناة السويس، وكان اسمه (خط بارليف)، وكانت مهمة الجيش المصري تدمير هذا الجدار حتى تتمكّن القوات المصرية من التقدم، وفكّرت قيادة الجيش بتفجير جزء من الجدار للتمكّن من فتح ثغرة فيه، ولكن لم تكن هذه الفكرة مجدية، وجاءت فكرة استخدام الماء لجرف التراب، وتمّ الاعتماد على المولّدات التوربينية لدفع الماء بقوة، حتى تم تدمير خط بارليف.
  • مهاجمة الدبابات الإسرائيلية: توقّفت فرقة المشاة المصرية عن التقدم أمام الدبابات الإسرائيلية، فتمّ تجهيز سلاح المدفعية المصري، ومضادات الدبابات، لإيقاف تقدم الدبابات الإسرائيلية، ونجحت القيادة العسكرية المصرية في مهاجمة الجيش الإسرائيلي، ومنعه من التقدم نحو خط الدفاع المصري.

نتائج الحرب

انتهت حرب أكتوبر في 31 أيار (مايو) عام 1974م بتوقيع اتفاقية وقف إطلاق النار، وفك الاشتباك، بين كلٍّ من مصر وسوريا من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، وقامت إسرائيل بإعادة محافظة القنيطرة إلى سوريا، مع الانسحاب إلى هضبة الجولان، وتمركزت قوات حفظ السلام في المنطقة الواقعة في خطّ وقف إطلاق النار، لضمان تنفيذ شروط الاتفاقية، واستردت مصر كامل قناة السويس، وسيناء، وما زالت الاتفاقية موقعة بين إسرائيل وسوريا حتى هذا الوقت، واستبدلتها مصر مع إسرائيل باتفاقية السلام، والتي عرفت باسم اتفاقية كامب ديفيد في عام 1977م، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

المقالات المتعلقة بأسباب حرب أكتوبر