محتويات
- ١ معركة الكرامة
- ٢ أهداف المعركة
- ٣ مقتربات المعركة
- ٤ خسائر أطراف المعركة
- ٥ أهميّة المعركة
معركة الكرامة وقعت معركة الكرامة بتاريخ 21 آذار من سنة 1963م، حيث قامتْ قوّات الجيش الإسرائيليّ باحتلال نهر الأردن؛ لأسبابٍ استراتيجيّة، حيث عبَرتِ النهرَ مع عمليّات تجسير، وتحت غطاء جويّ مكثف، وقد تصدّى الجيش الأردنيّ لها. وفي قرية الكرامة دخلَ الجيش العربيّ والفدائيّون في قتال شرس ضدّ الجيش الإسرائيليّ، في عمليّة استمرّت خمسين دقيقة.
استمرّت المعركة بعدَ ذلك بين الجيش الأردنيّ، والقوّات الإسرائيلية لأكثر من ستّ عشرة ساعة، ممّا دفع الإسرائيليّين للانسحاب بشكل كامل من أرض المعركة، تاركين وراءهم خسائرَ، وقتلى لم يتمكّنوا من أخذهم معهم، وتمكّنَ الجيش الأردنيّ من الانتصار على الجيش الإسرائيليّ، وطردهم من أرض المعركة.
أهداف المعركة - افتراض أنّ الاختلافات السياسيّة بين الحكومة الأردنيّة وفصائل المقاومة لن يحقّقَ أيَّ تعاون بينهم.
- القضاء بشكل نهائيّ على الفدائيّين الفلسطينيّين.
- محاولة السيطرة على الأرض الواقعة في شرق نهر الأردن.
- ضمان الهدوء والأمان على خطّ وقف النار.
مقتربات المعركة - مقترب العارضة: يأتي من جسر الأمير محمّد إلى مثلث المصريّ، إلى الطريق العارضة الرئيسيّ إلى السلط.
- مقترب وادي شعيب: يأتي من جسر الملك حسيْن، إلى الشونة الجنوبيّة إلى الطريق الرئيسيّ بجانب وادي شعيب، ثمّ إلى السلط.
- مقترب سويمة: يأتي من جسر الأمير عبد الله إلى غور الرامة إلى ناعور، وصولاً إلى عمان.
- محور غور الصافي: يأتي من جنوب البحر الميّت إلى غور الصافي، وصولاً إلى الطريق الرئيسيّ حتّى الكرك.
خسائر أطراف المعركة - القوّات الإسرائيليّة: مقتل 250 جنديّاً إسرائيليّاً، وإصابة 450 شخصاً بجراح في أقلّ من 18 ساعة، وتدمير 88 مركبة، وهي عبارة عن 27 دبّابة، و18 ناقلة، و24 سيّارة مسلّحة، و19 سيارة شحص، وسقوط طائرة، وقد عرضَ الأردنّ جميع هذه الخسائر في الساحة الهاشميّة أمام جميع الناس.
- القوّات المسلحة الأردنيّة: استشهاد 86 جنديّاً، وإصابة 108 جريحاً، وتدمير 13 دبّابة، وتدمير 39 مركبة مختلفة.
- الفدائيّون الفلسطينيّون: استشهاد 95 شخصاً، وإصابة 200 جريح.
أهميّة المعركة انتهت المعركة بفشل الجيش الإسرائيليّ من تحقيق جميع أهدافه، وأثبتت قدرة قوات الجيش الأردنيّ على تجاوز كافّة الأزمات السياسيّة، وعلى القتال وإبقاء الروح القتاليّة عالية، وأظهرت هذه المعركة أيضاً مدى الإرادة والتصميم من أجل تحقيق النصر.
- كان لهذه المعركة أهميّة معنويّة كبيرة، حيث كان جميع المقاتلين في الجيش الأردنيّ يريدون مسح الهزيمة التي حلّت بهم في سنة 1967م.
- أبرزت حسن التخطيط، والتحضير، والتنفيذ عند الجيش العربيّ، بالإضافة إلى أهميّة الاستخبارات، التي لم ينجح الإسرائيليّون في تجاوزها.
- أثبتت الحرب مدى أهمية الاستخدام الحربيّ للأرض بشكلٍ صحيح؛ حيث استخدمَ الجيش الأردنيّ الكثير من التقنيات الذكيّة، مثل إمكانيّة التحصين، والتستر الجيّد، بعكس الجيش الإسرائيليّ الذي هاجم بشكل مكثّف دونَ معرفة بالأرض معتمداً على الغطاء الجويّ.