محتويات
- ١ تعاطي المخدّرات
- ٢ أسباب تعاطي المخدّرات
- ٣ أنواع المخدّرات
- ٤ علاج الإدمان من المخدّرات
- ٤.١ مرحلة التخطيط لترك الإدمان
- ٤.٢ مرحلة التنفيذ
تعاطي المخدّرات انتشرت المخدّرات بشكل كبير نتيجة تطور الصناعات الكيميائية، واكتشاف العديد من العناصر، بالإضافة إلى وجود المخدّرات الطبيعية التي يلجأ الكثير إلى زراعتها لسعرها العالي، والتي باعتبارهم تشكل دخلاً اقتصادياً عالياً، لكن ما لم يفكر به هؤلاء الأشخاص هو النتيجة التي تصيب بها متعاطي المخدّرات من تدمير حياتة النفسيّة، والجسديّة، والصحيّة، بالإضافة إلى الحياة الاجتماعية بشكل عام.
أسباب تعاطي المخدّرات هناك العديد من الأسباب التي تدفع الشخص إلى إدمان المخدّرات ومنها:
- ضعف الإيمان بالله، وعدم اللجوء إليه في المصائب والمحن.
- الفراغ.
- حبّ التجربة.
- البذخ والترف.
- رفقة أصدقاء السوء.
- الضعف النفسي في مواجهة المشكلات، وبالتالي محاولة الهروب منها باللجوء إلى المخدّرات.
- الأفلام والمسلسلات التي تبثها القنوات الفضائيّة، والتي تشجع على المخدّرات وغيرها من الأفعال القبيحة، وتصوّرها بأنّها شيء عاديّ بل وممتع.
- تناول الأدوية المهدئة دون استشارة الطبيب لمدّة طويلة، ممّا يجعل الشخص يدمن عليها دون أن يدرك ذلك.
- وجود عصابات وتجّار للمخدّرات يقومون بالترويج لها بشى الطرق.
- إهمال التربية والرعاية والمراقبة من الأهل للأبناء.
أنواع المخدّرات تختلف المخدّرات بأحجامها وأشكالها وطبيعتها، فمنها حبوب يتمّ تناولها، أو مسحوق أبيض يتمّ شمّه بالأنف، بالإضافة إلى الحشيشة التي يتمّ تدخينها واستعمال أدوات خاصة لها للتدخين، والإبر التي تحتوي على السائل المخدر ليسري في الدم ويصل إلى كافة الأنسجة، وقد تكون المخدّرات طبيعية مثل الحشيش أو مصنّعة بمعامل كيميائيّة خاصّة.
علاج الإدمان من المخدّرات أهمّ خطوات علاج المخدّرات هو الإصرار، والعزيمة، والإرادة النّابعة من نفس الشخص المتعاطي في ترك هذا المرض الخطير، وتقوم عملية العلاج على عدّة مراحل منها:
مرحلة التخطيط لترك الإدمان
- تبدأ هذه المرحلة بالنصيحة والإرشاد من قبل المحيطين بالمدمن، وشرح تأثيرها الضّار، ممّا يزرع البذرة المناسبة للإقلاع في نفسه.
- يتمّ متابعة المدمن من الناحية النفسيّة والصحيّة خلال فترات النصح، ومعرفة هل تمّ تقليل كمية المخدّرات المتعاطاة أم لا.
- إذا تمّت الاستجابة لعملية النصح ينتقل المدمن بعدها إلى عملية العلاج.
مرحلة التنفيذ
- يتم التّخلص من كل الأدوات المستخدمة في عملية التعاطي مثل الإبر والولاعات وغيرها.
- الابتعاد عن الصحبة الضّالة والتي تعمل على التشجيع على التعاطي.
- الانشغال بالأعمال اليومية وترك التفكير بالمخدّرات قدر الإمكان، وعدم السماح لوقت الفراغ بالتسلّل إلى ساعات اليوم.
- ضبط النفس وقمعها عند طلب المخدّرات بتذكيرها بالعواقب الوخيمة التي ستحصل للمدمن إذا استمرّت عملية الإدمان.
- زيارة مركز صحيّ متخصّص في علاج الإدمان، والمداومة على البرامج الوقائية والصحيّة التي تنظمها العديد من المراكز والمستشفيات للتوعية من المخدّرات.
- بعد فترة من الزمن سيقوم الجسم بطرح كافة سموم المخدّرات إلى الخارج.
- يلجأ الكثير من المدمنين عند الغضب أو التوتر إلى تعاطي المخدّرات، وبالتالي عند الغضب يتمّ الانشغال بأعمال أخرى.
حتّى تفرغ طاقة الغضب بها مثل ضرب كيس الملاكمة أو الركض.