الذكر غذاء الروح وله دور كبير في زرع الأمان في النفس والروح والمحافظة على علاقنا بالله تعالى، وقد أوصانا رسول الله بتلاوة أذكار ما قبل النوم لما لها من أهمية ولأننا لا ندري إن كنا سنحيا بعدها أولا، لذلك أفضل عمل نقوم به قبل النوم هو الذكر الحكيم.
أذكار قبل النوم - اللهم باسمك أموت وأحيا.
- (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَد * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ). ثلاث مرات
- (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ). ثلاث مرات
- (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ *إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ). ثلاث مرات
- (اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)
- (ءامَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
- سبحان الله (ثلاثاً وثلاثين)، الحمدلله (ثلاثاً وثلاثين)، لله أكبر (أربعاً وثلاين).
- اللهم رب السموات، ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيءٍ أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين واغننا من الفقر.
- اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ثلاث مرات
- الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافي له، ولا مأوى.
- اللهم خلقت نفسي وأنت تتوفاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية
- سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي، وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين
- اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت
- قراءة سورتي تبارك والسجدة.
- (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ)
- عن حذيفة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول: (اللهم باسمك أموت وأحيا)، وإذا استيقظ قال: (الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور).. رواه البخاري. وأخرج عن أبي ذر رضي الله عنه مثله. وأخرج مسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنه مثل حديث حذيفة المذكور.
- وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلّى الله عليه وسلّم: (كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلةٍ جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما: (قل هو الله أحد)، (قل أعوذ برب الفلق)، (قل أعوذ برب الناس)، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات..
- عن أبي هريرة رضي الله عنه: (أنه أتاه آتٍ يحثو من الصدقة وكان قد جعله النبي صلّى الله عليه وسلّم عليها ليلةً بعد ليلة، فلما كان في الليلة الثالثة قال: لأرفعنك إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت ما هي.. فقال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي: (اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) حتى تختم الآية. فإنه لا يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح)، فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (صدقك وهو كذوب ذاك شيطان).. رواه البخاري
- وعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:(من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه).. متفق عليه. ومعنى (كفتاه) قال ابن القيم : (الصحيح كفتاه شر ما يؤذيه) (الوابل الصيب – ص
- وقال النووي في معنى (كفتاه) : (قيل معناه : كفتاه من قيام الليل، وقيل من الشيطان، وقيل من الآفات، ويحتمل من الجميع)
- وعن علي رضي الله عنه أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي صلّى الله عليه وسلّم تسأله خادماً فلم تجده، ووجدت عائشة رضي الله عنها فأخبرتها، قال عليّ: (فجاءنا النبي صلّى الله عليه وسلّم وقد أخذنا مضاجعنا فقال: (ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم.. إذا أويتما إلى فراشكما فسبّحا ثلاثاً وثلاثين وحمّدا ثلاثاً وثلاثين وكبّرا أربعاً وثلاثين، فإنه خير لكما من خادم).. قال عليّ: (فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم) متفق عليه.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه: (اللهم رب السموات، ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيءٍ أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين واغننا من الفقر)..
- عن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ثم يقول: (اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك).. ثلاث مرات. رواه الإمام أحمد وأبو داود بإسناد حسن.
- عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان إذا أوى إلى فراشه قال: (الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافي له، ولا مؤوي).. خرجه مسلم.
- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه أمر رجلاً إذا أخذ مضجعه أن يقول:(اللهم خلقت نفسي وأنت تتوفاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية).. قال ابن عمر سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خرجه مسلم.
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: (إذا أوى أحدكم إلى فراشه، فليأخذ داخلة إزاره فلينفض بها فراشه، وليسمّ الله فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه، فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن وليقل:سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي، وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين).. متفق عليه واللفظ لمسلم.
- وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل: اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك مت على الفطرة واجعلهن آخر ما تقول).. متفق عليه، وفي رواية لمسلمٍ رحمه الله (واجعلهن من آخر كلامك).
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: قال: إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لصاحبها حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك.
- عَنْ جابر رضي اللَّهُ عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان لا ينام حَتَّى يَقْرَأَ (الم تَنْزِيلُ) (وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ).
- عن ابن مسعود رضي الله عنه : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: سورة تبرك هي المانعة من عذاب القبر
- عن نوفل رضي الله عنه :قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إذا أخذت مضجعك فاقرأ (قل يا أيها الكافرون) ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك.
- ذكر ابن باز رحمه الله في كتاب (تحفة الأخيار) عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: (من تعارّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته).. رواه البخاري ومعنى قوله: (من تعار) أي استيقظ.