أثر الاستغفار على حياة الفرد

أثر الاستغفار على حياة الفرد

الاستغفار

أمر الله سبحانه وتعالى العبد بالاستغفار حتى تمحى ذنوبه ومعاصيه، والاستغفار يعني طلب الغفران والسماح من الله سبحانه وتعالى على كل الأفعال غير اللائقة التي قام بها في حقه، بأن يقول رب اغفر لي، أو استغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه أو غفرانك، ويقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله في القرآن الكريم " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً،وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً".

من أسماء الله سبحانه وتعالى الغفور والرحيم، كما يحب جل جلاله التوابين والمتطهرين الذين يعودون إليه فور تقصيرهم أو ارتكاب الأخطاء العديدة، ويعدّ الاستغفار شكلاً من أشكال ذكر الله عز وجل التي تعد عبادةً على كل مسلمٍ ومسلمةٍ أداؤها، ومن المعاصي التي يرتكبها الإنسان ويتطلب منه سؤال الله مغفرتها الكذب، وإيذاء الناس، والربا، وشرب الخمر وغيرها الكثير من الأمثلة، إلا أن الإنسان قد لا يذنب كبائر الذنوب لكن يلزمه الاستغفار حتى عن صغائرها فلا يخلو عبد من هفوة وتقصير وفتور يستوجب الأوبة وفي هذا المقال سنتحدث عن آثار الاستغفار على حياة الإنسان، وإيراد دعاء سيد الاستغفار لتعم الفائدة.

آثار الاستغفار على الفرد

يعود الاستغفار بكثرةٍ وفي كل الأوقات على الإنسان بالنفع والفائدة في الدنيا والآخرة، ونذكر من الفوائد مثالاً لا حصراً ما يلي:

  • إجابة الدعاء وتحقيق السؤال.
  • تشمل رحمة الله عز وجل الواسعة الإنسان.
  • إبعاد النقم والابتلاءات عن الإنسان.
  • الاطمئنان والراحة النفسية وراحة الأعصاب.
  • زيادة الرزق والبركة فيه.
  • الاستغفار ينجي من عذاب الدنيا ومشكلاتها ويحلها، كما ينجي من عذاب الآخرة، فمن يستغفر الله سبحانه وتعالى وإن كانت ذنوبه عظيمةً وكثيرةً جداً فإنه يغفرها ولا يبالي ما عدا الشرك به.
  • الاستغفار سببٌ من أسباب زيادة الذرية.
  • إبعاد الغم والحزن والهموم والآلام النفسية.
  • تخفيف الأمور الصعبة والشديدة.

سيد الاستغفار

من الأدعية المأثورة ما يعرف باسم سيد الاستغفار ونصه ما يلي " اللهم أنت ربي لا إله الّا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".

يجدر ذكر أنّ الاستغفار من الذنوب مستحبٌ في كل الأوقات، فيستغفر الإنسان ربه في القيام وفي الجلوس ويستغفره ماشياً ومسافراً ، ويفضل أن يكون الاستغفار عقب الأعمال الصالحة كالحج والصلاة فيجلس مستغفراً بكثرةٍ وهمةٍ وطلباً في الحصول على رضا الله وجنته إذ أن المعاصي تحبس الرزق وتكدر صفو الحياة.

المقالات المتعلقة بأثر الاستغفار على حياة الفرد