محتويات
- ١ وسائل منع الحمل
- ١.١ آثار الطرق الميكانيكيّة لمنع الحمل
- ١.٢ آثار العلاج الهرموني لمنع الحمل
- ١.٣ آثار الطرق الجراحية لمنع الحمل
يطلق مصطلح تحديد النسل على وسائل منع الحمل، وهي عبارةً عن مجموعة واسعة من الوسائل، التي تستخدم لتقليل أو منع فرصة حدوث الحمل، أو وقف عملية الإخصاب، بهدف تنظيم الأسرة.
آثار الطرق الميكانيكيّة لمنع الحمل- اللولب الرحمي، وهو إحدى الطرق الشائعة والفعّالة لمنع الحمل، لمدة خمس سنوات، وهو عبارةً عن آلة بسيطة من البلاستيك، وقطع نحاسية صغيرة، توضع داخل الرحم لمنع انغراز الأجنة، كما يعمل اللولب على تقليل نشاط الحيوان المنوي، وتقليل فرصة وصوله إلى قناة فالوب، ومن مميزات اللولب الرحمي أنه لا يؤثر في العلاقة الجنسية، أما عن مساوئه، تزداد كمية الطمث، كما يزداد ألم الدورة، كما قد يسبّب وضع اللولب حدوث إصابة للرحم، لذلك ينصح بوضعه عند طبيب مختصّ.
- طريقة العد: حيث يتم تحديد موعد الإباضة، والامتناع عن الجماع ثلاثة أيام قبل موعد الإباضة، وثلاثة أيام بعد موعد الإباضة، وتستخدم هذه الطريقة لمنع الحمل، عند النساء اللواتي تكون لديهنّ دورة منتظمة، كلّ 28 إلى 30 يوماً، ويتمّ تحديد موعد الإباضة عن طريق، ارتفاع درجة حرارة الجسم عن الوضع المعتاد، وحدوث تغيير في لون إفرازات عنق الرحم، وحدوث تغييرات في سمكها، أو عن طريق استخدام أجهزة الفحص الخاص بفحص هرمون LH الذي يرتفع في أيام الإباضة، ومن مساوئ هذه الطريقة، أنّها لا تتناسب مع النساء المرضعات، أو اللواتي يعانين من عدم انتظام الدورة، حيث قد يؤدي إلى حدوث حمل في بعض الحالات.
- الواقي الذكري: وهو من وسائل منع الحمل الآمنة والفعّالة، وغير المكلفة، كما يساعد في تقليل انتقال الأمراض الجنسية.
- الحلقة البلاستيكية: عبارة عن حلقة يتمّ تركيبها قبيل وقت الجماع، ويتم تحديد مقاس الحاجب، وفق مقاسات يحدّدها الطبيب، لسد فتحة عنق الرحم، تستخدم لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم، كما تتمّ إضافة أنواع معيّنة من المستحضرات لزيادة فعاليتها، لتعمل على قتل الحيوانات المنوية، من مميزاتها أنّها تقلل من خطر الإصابة بالأمراض الجنسية، وحماية عنق الرحم من السرطان، وهي مناسبة للمرضعات، أما مساؤها، فتؤثر على العلاقة الجنسيّة، ويجب تغييرها بشكل مستمرّ لتجنّب حدوث التهابات في عنق الرحم، كما لا يجوز إزالتها بعد عملية الجماع، وإنّما يجب تركها لمدة ست ساعات.
- مستحضرات قتل الحيوانات المنويّة، وهي عبارة عن كريمات أو جل أو بخاخ، أو تحاميل، وتستخدم بشكل ملازم لوسائل منع الحمل الأخرى، لزيادة فعاليتها.
- حبوب منع الحمل: تستخدم هذه الحبوب لوقف عملية الإباضة، من خلال إعطاء هرمون البروجسترون والإستروجين، بشكل يساعد على تثبيط هرمونات الغدة النخامية، وبالتالي إيقاف نمو البويضة، وهناك نوعين من حبوب منع الحمل:
- الحبوب المختلطة: تحتوي على نسب متفاوتة من هرمون البروجسترون والإستروجين، حيث تعمل على رفع مستوى الإستروجين في الدم، وتثبيط إفراز الغدة النخامية لهرمون FSH، وهو الهرمون المسؤول عن نمو البويضات، كما يعمل هرمون البروجسترون، على منع إفراز هرمون LH المسؤول عن الإباضة، ومن مميزات هذه الحبوب، أنها تعمل على تنظيم الدورة الشهرية، كما تقلل كمية الطمث، والآلام المصاحبة للدورة الشهرية، وتقلل خطر الإصابة بأكياس المبايض، وبطانة الرحم، وحب الشباب، والتهاب الحوض، أمّا عن مساوئها، فهي تسبب زيادة الوزن، وتغيّرات في الحالة النفسيّة، وازدياد حجم الثدي، وفي حال كان استخدام هذه الحبوب مصحوباً مع التدخين يؤدي إلى حدوث جلطات قلبية، كما يمنع استعمال هذه الحبوب في بعض الحالات المرضية، مثل أمراض القلب، والكبد، والصداع النصفي، والكولسترول، والسكري.
- الحبوب المفردة، تحتوي هذه الحبوب على هرمون البرجسترون فقط، لمنع عملية التبويض، ومنع دخول الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم، ومن مساوئ هذه الحبوب، أنّها تؤثر على انتظام الدورة الشهرية، وتسبّب آلاماً في الرأس، واضطرابات معويّة، وآثاراً نفسيّة، ويمنع استخدامها في حال وجود نزيف في الرحم، وأمراض القلب، والكبد، وسرطان الثدي.
- إبر البروجسترون: تحتوي هذه الإبر على هرمون البروجسترون طويل المفعول، وتؤخذ في العضل كل 12 أسبوعاً، ومن مساؤها أنها تعمل على منع حدوث الحمل وتثبيطه لمدة سنة، كما تزيد احتمال الإصابة بهشاشة العظام، وزيادة الوزن، وانقطاع الدورة وعدم انتظامها.
- تعقيم المرأة: عن طريق إغلاق قناة فالوب، وقطع الطريق الموصل بين الحيوان المنوي والبويضة، وتتم هذه العملية عن طريق فتح شق صغير في البطن، ومن ثم إغلاق قناة فالوب بالخياطة، أو ربط الطرفين، أو الكي، أو استعمال الحلقات.
- تعقيم الرجل: عن طريق قطع القناة الناقلة، التي تؤدّي إلى خروج الحيوانات المنوية من الخصيتين إلى السائل المنوي.
المقالات المتعلقة بوسائل منع الحمل المختلفة وآثارها الخطيرة