صعوبات التعلم تنعكس بشكل سلبي على مدى اكتساب الشخص أشياء ومهارات جديدة، ونمطيّة التعامل مع المعلومات وتحليلها، إلى جانب أسلوب التواصل مع الآخرين، حيث تندرج صعوبات التعلم في جميع مجالات الحياة، وليس فقط في الجانب التعليمي داخل المدرسة، فنجد الصعوبات في جانب القدرة على تعلّم المهارات الأساسية مثل: القراءة، والكتابة والرياضيات، بالإضافة للاستراتيجيات الحياتية الأخرى مثل التنظيم والتخطيط، والتفكير، وتنمية الذاكرة، ومن هنا يجب العمل ضمن منهجيات مشتركة وبرامج تعاونيّة ما بين الأسرة والمؤسسات المجتمعيّة والتعليميّة على مواجهة التحدّيات التي يتعرض لها الأطفال في عمليّة التعلم.
التعامل مع صعوبات التعلممن أهمّ خطوات التعامل مع مختلف أشكال صعوبات التعلم، هي خطوة التشخيص والملاحظة ثمّ العمل على بناء برنامج علاجي شامل يناسب احتياجات المصابين وقدراتهم وأعمارهم، استناداً إلى نوع الصعوبات التي يلاحظها الأهل والمدرسين داخل المدرسة، وبناءً على نتائج التشخيص والمراقبة يتمّ التوصية بتشكيل برنامج تعليميّ، وتربويّ، مبنيّ على أساس تقديم التسهيلات التعليمية والعناصرالعلاجية، مثل: الجانب العاطفيّ، والسلوكيّ بالإضافة إلى توجيه الوالدين لأساليب تفاعلية وطرق تعامل إيجابية مع الأطفال، للسعي نحو تحسين المهارات الاجتماعية، واكتساب التعليم.
الوالدان في مواجهة صعوبات التعلميعدّ الوالدان من أهمّ الأفراد الداعمين للأطفال في عملية مواجهة صعوبات التعلم، ومن هنا يمكن اللجوء لبعض الأساليب التي يمكن أن يستند إليها الأهل في عملية التشجيع للوصول للأهداف المرجوة المتمثلة بالخروج من معضلة صعوبة التعلم واكتساب المهارات:
* التعرّف على نقاط القوة والضعف لدى طفلك.
المقالات المتعلقة بوسائل تعليمية مبتكرة لصعوبات التعلم