الصداع في رمضان يعتبرُ الصداع أكثرَ الأعراض شيوعاً وانتشاراً بين الصائمين في شهر رمضان المبارك، وتختلفُ درجته من شخصٍ لآخر، كما يختلف توقيته؛ ففي الحين الذي يُعاني منه البعضُ قبل الإفطار، يُعاني البعض الآخر منه بعد ذلك. والسبب الرئيسيّ في حدوثِ الصداع يعودُ إلى نقص مستوى الجلوكوز في الدم عن معدّله الطبيعي، والذي -أي الجلوكوز- يعدّ مصدراً رئيسيّاً من مصادر الطاقة في الجسم. ومن الجدير بالذكر أنّ هناك العديد من الأسباب الأخرى المسبّبة للصداع، سنعرضُها في هذا المقال، إضافةً إلى وسائلَ لتجنّبه.
أسباب الصداع في رمضان - السهر الطويل وتقلّبات النوم؛ واللذان يتسبّبان في اضطراب الساعة البيولوجيّة في الجسم.
- نقص معدّل الكافيين في الدم، وذلك بالنسبة للأشخاص الذين يشربون الشاي، والقهوة والمشروبات الغازية باستمرار، وكذلك بالنسبة لمحبّي الشوكولاتة.
- التغيّر في مواعيد تناول الطعام، أو تغيير نوعيّته، خصوصاً بالنسبة للأشخاص المعتادين على تناول وجباتهم في أوقات محددة، والحريصين على تناول وجبة الإفطار صباحاً.
- الانخفاض المفاجئ لمعدّل النيكوتين في الدم، وذلك بالنسبة للأشخاص المدخنين.
- الإصابة بالتوتّر، أو الشدّ العصبي، أو الإجهاد وكثرة العمل؛ حيث تعتبر كلّها محفّزات للإصابة بالصداع.
وسائل تجنّب الصداع في رمضان - الابتعاد عن السهر قدر الإمكان، وترتيب ساعات النوم وأوقاته.
- تأخير وجبة السحور قدر المستطاع، وإعدادها بطريقة صحّية؛ بحيث تكون نظاماً غذائيّاً متوازناً ومتكاملاً. اختر الأطعمة بطيئة الهضم، مثل: السكريّات المعقّدة، والحبوب الكاملة كالشوفان، والخضروات، والفواكه والبقوليّات. وتجنّب السكريات البسيطة كالحلويّات.
- تناول الماء والسوائل بكثرة في الفترة ما بين الإفطار والسحور، وليكن بمعدّل ستة إلى ثمانية أكواب يومياً؛ وذلك لتعويض النقص الناتج خلال ساعات النهار.
- الابتعاد عن تناول المنبّهات، مثل: الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية، وكذلك الشوكولاتة. بالإمكان استبدالها بمشروبات مفيدة، مثل: الزعتر، والزنجبيل واليانسون.
- التخفيف من التدخين تدريجياً لفترة كافية قبل شهر رمضان.
- عدم التعرّض لأشعة الشمس، عن طريق لبس النظّارة الشمسيّة، أو ارتداء القبّعة.
- الابتعاد عن العصبية والتوتّر، خصوصاً في ساعات النهار.
- تخصيص وقت معيّن للاسترخاء، وتدليك عضلات الرأس والرقبة المشدودة.
- مراجعة الطبيب قبل رمضان في حال كنت تُعاني من مشاكل صحّية في الأسنان، أو الأنف، أو العيون أو الرأس.
- تقسيم وجبة الإفطار إلى ثلاث مراحل، الأول مع آذان المغرب وقبل الصلاة، والثانية بعد صلاة المغرب، والثالثة بعد صلاة التراويح.
- تناول الطعام باعتدال؛ فالإفراط في الأكل يسبب ضيقاً في التنفّس، وتعب وخمول، والإصابة بنوبات الصداع.
- تناول مسكّنات الصداع الوقائية حسْب إرشادات الطبيب.