مفهوم أدوات الربط
الجملة العربية تتكون من أسماء وأفعال وحروف بشكل أساسي، وتحتاج لترتبط فيما بينها إلى ما يسمى بأدوات الربط، وهي عبارة عن ألفاظ، وتراكيب، تقوم بعملية الربط بين أجزاء الجملة الواحدة، أو بين جمل متتالية، أو بين فقرات؛ حتى يتشكّل النص بشكله النهائي.
أغراض استخدام أدوات الربط
- تحسين صياغة الكلام.
- الربط بين الأفكار.
- معرفة رأي الكاتب، أو ما يريد توصيله.
- التأثير على القارئ، مستقبل الكلام.
أنواع أدوات الربط، ووظائفها
- أدوات العطف: وحروفها، الواو: وتفيد معنى المشاركة، أو الجمع، إما بترتيب، أو بدونه، والفاء: تفيد تعقيب الأحداث دونما فاصل زمني بينهم، أما ثم، فتختلف عن الفاء بتعقيب الأحداث مع فاصل زمنيّ مطوّل بينها، وأو تستخدم للتخيير، أو الشك في شيء معيّن، وأم للاستفهام، والمساواة، وأخيراً بل، وتفيد الإضراب، بحيث تثبت كل ما جاء بعدها، وتنفي ما قبله.
- لكن تفيد التّعارض، والاستدراك، وحتى تفيد أقصى الغاية؛ أي انتهائها، وقد، تستخدم للتأكيد، وتكون في العادة قبل الفعل الماضي، ولمّا وهي ظرف زمان، فهي بذلك تفيد الظرفية الزمنية إذا كانت الفعل الماضي.
- أدوات النّفي: لم حرف جزم، وقلب، ونفي، لن: حرف نفي ونصب، و ليس تفيد النفي أيضاً، وهي فلعل ماضي جامد، و لابدّ: تفيد معنى الضرورة على عمل شيء ما.
- أدوات الحصر: إنمّا، وتعتبر أهم هذه الأدوات، المكونة كم إن، وما الزائدة لا محل لهما من الإعراب.
- روابط التّفسير: بمعنى ذلك، أو بعبارة أخرى، المقصود، والتّوضيح، وكلها تستخدم لتفسير ما تم كتابته، أو المغزى وراء ما قيل؛ لفهمه بسهولة.
- الروابط الاقتضائيّة: ومنها، يجب، وينبغي، ومن الضروري، وغيرها من هذه الأدوات.
- روابط الاستشهاد والتّمثيل: كأن نقول على سبيل المثال كذا، أو نحو ذلك، أو مثل كذا، وغيرها من الكلمات التي بدورها تعمل على دعم الفكرة.
- الروابط الظرفية: وهي على نوعان: زمانية، ومكانية، ومن ضمنها، أمام، خلف، وراء، هنا، تحت وغيرها، ومن خلالها يتمّ بيان تسلسل الأحداث، وتحديد الزمان، والمكان.
- روابط الجواب: كلا، بلى، لا، وجميعها تفيد النفي، أو الإيجاب.
- روابط الاستثناء: باستثناء، ماعدا، إلّا، وغير، وفيها يتم استبعاد المستثنى عن الفعل.
- روابط المقابلة، والاستدراك والتّعارض: ومن ضمنها، لكنّ، ولكن، وبينما وغيرها.
- روابط الشك، والترجيح: ربّما، ولعلّ، وقد في حال سبقت بفعل مضارع، محتمل، ويحتمل، ويمكن، وممكن، وأفعال ظنّ؛ تعمل هذه الأفعال على التشكيك في إمكانية حدوث الفعل.
- أدوات الربط الدّالة على السبب: لام التعليل، حيث إن، إذ، إنّ، كي، ويتمّ ربط السبب بالنتيجة.
- أدوات الربط الدّالة على النتيجة: وعلى هذا، ونتيجة لهذا، ومن هنا، وإذن، والخلاصة في كذا، ونتوصّل إلى النتيجة بعد تحليل الأسباب المتعلقة بها.
- أدوات الشرط الجازمة: إن، وما، ومهما، ومتى، وأين وغيرها.
- أدوات الربط غير الجازمة: إذا، ولو، ولولا، وكلّما.
ملاحظة: هناك العديد من أدوات الربط، التي من الصعب حصرها في هذا المقال، وأيضاً هناك العديد ما نجهل استعماله، والبعض الآخر نستعمله بدون معرفة ما يطلق عليه من مسمّيات في اللغة العربية.