وادي موسى

وادي موسى

وادي موسى

تعتبر مدينة وادي موسى من المدن الأردنية الموجودة في جنوب المملكة الأردنية الهاشميّة، وتتبع لمحافظة معان من الناحية الإداريّة، تبعد عن العاصمة عمان قرابة (260) كيلومتراً جنوباً، وتبعد عن مدينة العقبة قرابة (100) كيلومتر شمالاً، وعن مدينة معان قرابة (20) كيلومتراً بالاتجاه الغربي الشمالي، وتقع ضمن حدودها مدينة البتراء (المدينة الورديّة) إحدى عجائب الدنيا السبع في عام 2007م، يبلغ عدد سكان المدينة قرابة (25) ألف نسمة، ويسكن فيها اللياثنة أو بني ليث والذين ينتسبون لقبيلة كنانة، مدينة وادي موسى هي المدينة التي يتوقّف فيها كل من كانت وجهته البتراء، حيث تكثر فيها الفنادق الكبيرة والعالمية ومنها ما هو (5) نجوم و(4) نجوم، حيث يُقدر عدد الفنادق والمنتجعات الموجودة هناك بـ (50) فندقاً تقريباً، بالإضافة للمطاعم والبازارات والمتاحف التي تحوي مختلف الآثار التي استخرجت من هناك.

أصل التسمية

إنّ اسم وادي موسى هو الاسم الحديث والجديد للمنطقة والتي تضم في حدودها مدينة البتراء الأثرية، وسميت بذلك نسبة إلى سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام، حيث توجد في المدينة عين ماء يُطلق عليها عين موسى، والتي تتمتع بمياه عذبة، ولكن قديماً كانت المدينة تسمى باسم (إلجي) وذلك نسبة إلى كثرة لجوء الناس إليها للتحصّن بجبالها.

البتراء

تعتبر مدينة البتراء من المدن الأثرية والسياحية في الأردن، والتي تقع في لواء وادي موسى جنوب الأردن، ضمن محافظة معان، وما يميزها أنها مدينة منحوتة بالصخور، وفيها نظام جر المياه عبر القنوات المائية، قديماً كان يُطلق عليها اسم "سلع"، وحالياً تلقب بالمدينة الوردية نسبة لصخورها التي تتلوّن باللون الوردي، تم تأسيس البتراء في العام (321) ما قبل الميلاد، وكانت عاصمة مملكة الأنباط، وكانت تتميّز بأهمية تجارية كبيرة، نظراً لموقعها على طريق الحرير، بالإضافة لوجودها ما بين العراق وفلسطين ومصر وبلاد الحجاز، ممّا جعل من الأنباط يمسكون بزمام التجارة في المنطقة، خلال فترة حكم منطقة شرقي الأردن من قبل الدولة العثمانيّة لم يتم اكتشاف مدينة البتراء إلا على يد السويسري "يوهان بركهارت" خلال العام (1812م)، وفي عام (1985م) تم ادراج المدينة على قائمة التراث العالمي (اليونيسكو). تبلغ مساحة المدينة قرابة (264) كيلومتراً مربعاً، وتتميز بأنّها محفورة بالحجر الرملي بصخور جبال وادي موسى الشاهقة، ومن أهم معالمها الخزنة، وسبب تسميتها بذلك أن البدو عندما رأوا الجرة في أعلاها اعتقدوا أنها كنز، ولكن في الحقيقة هي ضريح ملكي، وبالإضافة للسيق، والمدرج الموجود شمال الخزنة.

المقالات المتعلقة بوادي موسى