يعتبر مثلث برمودا أو كما يُطلق عليه في اللغة الإنجليزية اسم (Bermuda Triangle) واحداً من أكثر القضايا العالميّة إثارة للجدل، والذي يتصف بالغموض الشديد رغم الأبحاث الكثيرة التي أعدها العلماء والمختصون في هذا المجال، ورغم الرحل الاستكشافيّة عالية المستوى التي حاولت جاهدة أنّ تجد تفسيراً منطقياً واضحاً لهذا اللغز، والذي يُطلق عليه العديد من التسميات بما في ذلك مثلث الشيطان، وفيما يلي أبرز المعلومات التي تصف المثلث من حيث الموقع والمساحة، إضافة إلى أشهر الفرضيات التي وضعها العلماء حول هذه القضية.
الموقع الجغرافييقع مثلث برمودا في الجزء الغربيّ من المحيط الأطلسيّ، ويشمل تحديداً كلّاً من جزر برمودا الواقعة تحت السيطرة البريطانيّة، وجزر البهاما، وكذلك ولاية فلوريدا الأمريكية التي يحدها من الجهة الجنوبية الشرقية، ويعد أعمق منطقة في المحيط الأطلسي، كما تصل مساحته إلى (1،140،000) كم2، ويغطي حوالي 300 جزيرة معظمها غير مأهولة بالسكان، حيث يصل عدد الجزر المأهولة بالسكان منها إلى ثلاثين جزيرة، بينما يصل طول كل ضلع في المثلث إلى ما يقارب (1500) كم، وتعتبر هاملتون هي العاصمة الرسمية لهذه الجزر، أما عن سبب تسميته بالمثلث فيعود إلى شكله المتساوي الأضلاع.
حقائق حول مثلث برموداتمّ تقديم تفسيرات عديدة من قبل العلماء حاولت حل هذا اللغز، والتي تمثّلت على سبيل الذكر في:
هناك العديد من التفسيرات التي تبعد إلى حد كبير عن ميدان العلم والمنطق، وهي وجود الشياطين والأرواح الشريرة التي تتسبب في القضاء على كل من يغزو هذه المنطقة ويحاول كشف سرها، بما في ذلك الطائرات والأشخاص والسفن، ومما ساعد على انتشار هذه الأقاول أنّ هناك مجموعة من السفن والطائرات لم يتمّ العثور على أي أثر لها في المنطقة، كما ربط بعض مؤلفي الكتب الخاصة بمثلث برمودا هذه الظاهرة بما يُسمى بالأطباق الطائرة، ويعد ذلك من أفكار الخيال العلمي التي لا تمت للتفسيرات المنطقية بصلة، حيث روى ستيفن سبيلبرغ رواية ضياع طائرة واختطافها من قبل كائنات فضائية.
المقالات المتعلقة بمقالة عن مثلث برمودا