مقالة عن مثلث برمودا

مقالة عن مثلث برمودا

محتويات
  • ١ مثلث برمودا
    • ١.١ الموقع الجغرافي
    • ١.٢ حقائق حول مثلث برمودا
    • ١.٣ فرضيات حول مثلث برمودا
    • ١.٤ التفسيرات غير المنطقية
مثلث برمودا

يعتبر مثلث برمودا أو كما يُطلق عليه في اللغة الإنجليزية اسم (Bermuda Triangle) واحداً من أكثر القضايا العالميّة إثارة للجدل، والذي يتصف بالغموض الشديد رغم الأبحاث الكثيرة التي أعدها العلماء والمختصون في هذا المجال، ورغم الرحل الاستكشافيّة عالية المستوى التي حاولت جاهدة أنّ تجد تفسيراً منطقياً واضحاً لهذا اللغز، والذي يُطلق عليه العديد من التسميات بما في ذلك مثلث الشيطان، وفيما يلي أبرز المعلومات التي تصف المثلث من حيث الموقع والمساحة، إضافة إلى أشهر الفرضيات التي وضعها العلماء حول هذه القضية.

الموقع الجغرافي

يقع مثلث برمودا في الجزء الغربيّ من المحيط الأطلسيّ، ويشمل تحديداً كلّاً من جزر برمودا الواقعة تحت السيطرة البريطانيّة، وجزر البهاما، وكذلك ولاية فلوريدا الأمريكية التي يحدها من الجهة الجنوبية الشرقية، ويعد أعمق منطقة في المحيط الأطلسي، كما تصل مساحته إلى (1،140،000) كم2، ويغطي حوالي 300 جزيرة معظمها غير مأهولة بالسكان، حيث يصل عدد الجزر المأهولة بالسكان منها إلى ثلاثين جزيرة، بينما يصل طول كل ضلع في المثلث إلى ما يقارب (1500) كم، وتعتبر هاملتون هي العاصمة الرسمية لهذه الجزر، أما عن سبب تسميته بالمثلث فيعود إلى شكله المتساوي الأضلاع.

حقائق حول مثلث برمودا
  • اختفت العديد من الطائرات الاستكشافية التي تم إرسالها لغرض البحث في قضيّة مثلث برمودا، وكان من أشهر قصص الاختفاء في هذه النقطة هي السفينة البريطانية عام 1854، وتمّ العثور عليها وهي محطمة بشكل كامل، ولا يوجد أي أثر للأشخاص الذين كانوا على متنها.
  • من المعروف أنّ منطقة المثلث هي بيئة مناسبة جداً لاستقرار الثعابين المهاجرة من كافة الدول الأوروبية، حيث تستقر في بحر سارجاسو، وتترك بيض الثعابين مكانها مما يساعد على تكاثرها بكميات كبيرة، ويستغرق ذلك مدة عامين على الأقل.
  • ينمو في هذه المنطقة عدد كبير جداً من النباتات ذات الحجم الكبير جداً والتي تُشبه تلك النباتات التي تنمو على الشاطئ.

فرضيات حول مثلث برمودا

تمّ تقديم تفسيرات عديدة من قبل العلماء حاولت حل هذا اللغز، والتي تمثّلت على سبيل الذكر في:

  • اعتبر بعض العلماء أنّ هناك قوة جذب مغناطيسية عالية جداً في المكان، تقف هذه القوة وراء اختفاء السفن والطائرات الاستكشافية المتوجهة إليه، بينما يرى البعض الآخر أنّ هناك أخطاء واضحة في تحديد البوصلة المتوجهة للمكان، مما يتسبب في هذه الحوادث.
  • يرى البعض أنّ غاز الميثان الموجود في منحدرات القارات، والذي يتركز في روسيا، وتحديداً في المنطقة الواقعة ما بين أرخبيل برمودا وميامي وبورتوريكو، ويوجد بكميات ضخمة ويغطي مساحات واسعة جداً، يعد السبب الرئيسي وراء حالات تحطم الطائرات، بحيث ينبعث بصورة مفاجئة، ولأنه أخف وزناً من الهواء فإنه يرفع الأشياء إلى ارتفاعات عالية جداً، وخاصة في ظل وجود كثافة مرتفعة جداً، مما يؤدي إلى إحداث خلل كبير في توازن الطائرات، وتحدث مشاكل في محركاتها، مما يتسبب في سقوطها، كما أنّ انفجار هذا الغاز بشكل مباشر وبدون أي سابق إنذار بالتزامن مع مرور الطائرات لا يسمح بتدارك الموقف ويؤدي إلى تحطمها فوراً.

التفسيرات غير المنطقية

هناك العديد من التفسيرات التي تبعد إلى حد كبير عن ميدان العلم والمنطق، وهي وجود الشياطين والأرواح الشريرة التي تتسبب في القضاء على كل من يغزو هذه المنطقة ويحاول كشف سرها، بما في ذلك الطائرات والأشخاص والسفن، ومما ساعد على انتشار هذه الأقاول أنّ هناك مجموعة من السفن والطائرات لم يتمّ العثور على أي أثر لها في المنطقة، كما ربط بعض مؤلفي الكتب الخاصة بمثلث برمودا هذه الظاهرة بما يُسمى بالأطباق الطائرة، ويعد ذلك من أفكار الخيال العلمي التي لا تمت للتفسيرات المنطقية بصلة، حيث روى ستيفن سبيلبرغ رواية ضياع طائرة واختطافها من قبل كائنات فضائية.

المقالات المتعلقة بمقالة عن مثلث برمودا