فوائد الطين البركاني

الطين البركاني هو عبارة عن طين دافئ غنيّ بالكثير المواد المعدنيّة، وله تأثير كبير، حيثُ يُستخدم في العلاج الطبيعيّ، ومنتجعات المياه المعدنيّة، ويتكوّن عبر عملية نضوج صعبة وطويلة، وتتطلّب بيئة فريدة مميّزة، كما يوجد العديد من الأنواع منه وذلك حسب المنطقة التي يُستخرج منها، ولكن الطين البركاني الأخضر أو الرصاصي يعتبر من أكثر الأنواع فائدة واستعمالاً.

يتميّز الطين البركاني الموجود في اليمن بالخصائص المذهلة التي تُميّزه عن غيره من الأنواع الأخرى، بالرغم من وجود مثل تلك الأنواع في البراكين الألمانية إلا أنّ المناخ فيها يتسبّب بإخماد عملية النضج البركاني له.

• يعتبر من العلاجات الطبيعيّة الفعالة للبشرة، نظراً لاحتوائه على مجموعة المعادن الضرورية، حيثُ يعمل على شدّ الجلد، ويحافظ على متانته، ويقاوم التجاعيد المبكرة، وتأخير مظاهر الشيخوخة، وبالتالي توازن البشرة والمحافظة على شبابها.
• القضاء على قشرة الشعر.
• شدّ ترهلات وتمدّد البطن بعد الولادة لدى النساء عند استعماله بانتظام لمدة شهر كاملاً.
• يُعالج التهابات المفاصل والروماتيزم، كما يُخفّف من حدة الآلام المصاحبة لها.
• يُقوي جهاز ونظام المناعة في الجسم من خلال تعزيز وظائف أجهزة الجسم المختلفة.
• يعالج تشنّجات وتقلّصات العضلات.
• يُنظّم عملية الأيض في الجسم ممّا يعني أنّه يساعد في عملية إنقاص الوزن وحرق الدهون.
• يُنظّم معدلات ضغط الدم بفعل الحرارة التي يُولدها عند استعماله.
• يساعد على الاسترخاء والتخلّص من التوتر والقلق.
• يُنصح به للأشخاص الذين يُعانون من ضعف الدورة الدموية.

للاستفادة من خصائص الطين البركاني المختلفة يُفضّل إضافة القليل من الماء الفاتر أو المغلي، ولكن مع عدم إضافة المواد الكيميائيّة واستبدالها بالأعشاب والمواد الطبيعيّة المتوفّرة كالبابونج، أو النعناع، كما توجد طريقة قديمة في استخدامه للتخلّص من الأمراض، من خلال وضع القليل منه على القدمين، ولفهما جيداً بقطعة من القماش، وتركه عليهما لصبيحة اليوم التالي، ثم غسلهما بالماء، ووضع الكريم أو الزيت العطري حتى يتمّ التخلّص من الرائحة الكريهة التي يتركها، وتُكرّر العملية بشكلٍ دوريّ للحصول على النتيجة المطلوبة والمُرضية.

نصائح وإرشادات:

• يُفضل تسخين الطين دون غليه، أو إضافته لكمية من الماء المغلي، وذلك حتى لا يفقد العناصر الطبيعيّة والمعدينة الهامة التي يحتويها.
• يُنصح بإزالته عن الوجه بعد جفافه مباشرة، وقبل تشقّقه، بحيث لا يجوز تركه لأكثر من عشرين دقيقة كحد أقصى.
• التخلّص من الكمية الفائضة من القناع بعد أخذ حاجتنا منه؛ لأنّه يفقد صلاحيته للاستخدام.