داء القطط، أو داء المقوسات هو مرض ينتج عن الإصابة بطفيل التوكسوبلازما الذي يعتبر من أكثر أنواع الطفيليّات انتشاراً في العالم، وتسبب الإصابة بهذا المرض أعراضاً شبيهة بأعراض الإنفلونزا، وسُمي بداء القطط لأنّ طفيل التوكسوبلازما يتكاثر عند القطط فقط، ثمّ ينتقل إلى الكائنات الحيّة الأخرى بما في ذلك الإنسان؛ إذ يمكن لأيّ كائن حي من ذوات الدم الحار أن يصاب فيه.
داء القطط والعدوى بهتتعدد الطرق التي يمكن الإصابة بداء القطط لكنّ أشهرها انتقال المرض من الأمّ الحامل إلى جنينها، ومن الجدير بالذكر أنّ داء القطط ليس معدٍ، لكنّه ينتقل عن طريق التلامس المباشر للطفيليّ.
أسباب الإصابة بداء القططالتوكسوبلازما هو كائن طفيلي وحيد الخليّة، يمكن أن يصيب معظم الحيوانات والطيور، لكنه يتكاثر فقط عند القطط البريّة أو الأليفة، وعندما يصاب به الإنسان يسبب التهابات شديدة في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك العقل، والعضلات، وحتّى عضلة القلب، ومن أسباب الإصابة بداء القطط:
قد لا تظهر أعراض الإصابة بداء القطط عند الأشخاص الأصحاء، وفي أغلب الأحيان تظهر أعراض خفيفة مثل الصداع، والحمّى، والتعب، لكن إذا كان الجهاز المناعي للشخص ضعيفاً، وصحته ليست جيّدة كإصابته بنقص المناعة المكتسبة، أو السرطان؛ فإنّ أعراض المرض تكون أكثر حدّة، ومن هذه الأعراض:
ينتقل داء القطط من الأمّ قبل أن تحمل مباشرة أو إذا كانت حامل إلى جنينها، ويكون تأثيره أكبر إذا أصيبت فيه في الربع الأخير من الحمل، ويخف تأثيره إذا أُصيبت به خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، والكثير من الحالات تنتهي بإجهاض الطفل، أو بولادة طفل ميّت، والأطفال الأحياء يتأثرون بالمرض بشكل كبير، ومن أعراض داء القطط عند الأطفال ما يأتي:
إنّ معظم الأشخاص الأصحاء لا يحتاجون إلى علاج داء القطط إلّا في حال ظهور الأعراض، وقد يصف الطبيب نوعاً من نوعين من العلاج، وهما: البيريمثيامين Daraprim وهو دواء يستخدم في العادة لعلاج الملاريا، والسلفاديازين وهو نوع من المضادات الحيويّة.
المقالات المتعلقة بهل داء القطط معدٍ