نقاط الضعف والقوة في الشخصية

تُصنّف الشخصيّات الإنسانيّة حسب تصنيف علم النفس إلى العديد من الأنواع تبعاً لخصائصها وصفاتها، وتنقسم إلى الشخصيّة الحسّاسة والعنيدة، والعصبية، والهادئة وغيرها، وتختلف هذه الأنواع عن بعضها البعض من حيث الطبائع والرغبات وأسلوب الحياة، ويمتاز كل منها بوجود مواطن قوة تمنح صاحبها القدرة على العيش بصورة سليمة وتحقيق ما يصبو إليه، ونقاط ضعف تؤثّر سلباً على كافة جوانب حياته.

نقاط القوة هي تلك الصفات الإيجابيّة التي تميّز الأشخاص وتضفي على حياتهم أثراً إيجابيّاً يُتيح لهم القدرة على التعامل مع المواقف الحياتيّة المختلفة بمعزل عن الضعف والخضوع، بينما نقاط الضعف تتمثّل في العادات غير السليمة والضعف العام في الشخصيّة والأخلاق غير الحميدة وعدم الاتزان العام في الشخصيّة، وفيما يلي سنستعرض أبرز الأمثلة على كل من نقاط القوة والضعف في الشخصيّات الإنسانيّة بصورة عامّة وهي كما يأتي:

• القدرة على التحمّل والصبر.
• الهدوء والاتزان والحكمة.
• الشغف.
• العزيمة والإرادة القويّة.
• الثقة بالنفس.
• القدرة على التعامل مع الآخرين.
• القدرة على خوض النقاشات.
• التحدث بطلاقة.
• المرونة والتعامل مع المشكلات.
• القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
• إدارة الوقت وتنظيمه.
• الانضباط والالتزام.
• الذكاء.
• الدبلوماسيّة.
• الحدس القوي.
• الاستقلاليّة.
• التخطيط والتنظيم.
• الذاكرة القوية.
• التأقلم.
• القدرة على تقبل النقد البنّاء والتفاعل معه.
• التعاون.
• الإيجابيّة في التفكير.
• النظرة الشاملة للأمور.
• التفكير الناقد.
• الرغبة في التعلم المستمر.
• الثبات على المواقف، أي وجود مبدأ واضح، وعدم الانسياق للآخرين.
• القدرة على التعبير عن النفس.
• عدم الانتقاص من قدرات الآخرين.

• ضعف الإرادة.
• الكسل والخمول.
• الغرور.
• عدم تقبل النّقد.
• عدم الثقة بالنفس.
• عدم القدرة على التفاعل بإيجابيّة مع المحيط.
• قلة الاعتماد على النفس.
• ضعف الصبر.
• عدم القدرة على التعامل مع المشكلات والتغيّرات الحياتيّة المختلفة.
• الانهزام عند أول عقبة، أو الاستسلام بسهولة.
• العصبيّة، وعدم القدرة على ضبط النفس.
• ضعف المواجهة.
• التبعيّة للغير، وعدم وجود وجهات نظر وآراء خاصّة بالشخص.
• الخوف المبالغ فيه.
• ضعف الإيمان بالله عز وجل.

مع العلم أنّ الصفات السلبيّة يمكن التغلب عليها بالممارسة والتدريب والتمكين، وذلك عن طريق اتخاذ قرار جدي بتطوير الذات والانتقال من وضع إلى وضع آخر أفضل منه، وتعد شبكة الإنترنت والمؤسسات التأهيليّة المختلفة من أفضل الوسائل التي يمكن من خلالها تطوير الذات والتغلب على نقاط الضعف، كما تعتبر القراءة من أفضل السبل التهذيبيّة التي تمنح الشخص حكمة أكبر ونظرة أعمق وأسلوب كلامي أرقى.