كيف أستطيع التركيز

تُعاني فئةٌ كبيرةٌ من الأشخاص من مشكلة التشتت الذهني وضعف التركيز، وتتمثّل هذه المشكلة في قلة القدرة على الانتباه والملاحظة الدقيقة للأمور، ممّا ينتج عنها العديد من التأثيرات السلبية على كافة الجوانب الحياتية، بما في ذلك الجانب المهني والأكاديمي، حيث تؤثر على مخرجات الأعمال المختلفة، وتؤدّي إلى ضعفٍ في دقة نتائج العمل، علماً أنّ هذه المشكلة تنتج عن عوامل عديدة، منها ما يرتبط بالعوامل الداخلية للجسم، ومنها ما يرتبط بالظروف الخارجية المحيطة بالشخص، وفيما يلي سنذكر أبرز أسباب ضعف التركيز، وطرق علاجها.

• الحصول على كافة العناصر الغذائية الأساسية: المتمثّلة في كلٍّ من: الفيتامينات، والمعادن، والأحماض، والسكريات الطبيعيّة، حيث إنّ أي نقصٍ في العناصر المعدنية والفيتامينات تحديداً يرافقه ضعفٌ في القدرات الذهنية على رأسها التركيز والذاكرة، وخاصة فيتامين (ب) بمجموعته الثمانية بما في ذلك فيتامين (ب12)، ووبعض المعادن كعنصر الفسفور والمغنيسيوم، حيث يتمّ الحصول على هذه العناصر بنسبٍ عاليةٍ عن طريق تناول الأطعمة التي تحتويها، والتركيز بشكلٍ خاص على كل من الخضروات والفواكه.
• تناول الأطعمة المحفزة على التركيز، مثل: الحبوب، والألياف، والمكسرات.
• شرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء يومياً، بمعدّلٍ لا يقلّ عن ثمانية أكواب، حيث يرطب الجسم ويضبط درجة حراراته ويزيد القدرة على الانتباه.
• تناول كمياتٍ كافيةٍ من زيت الزيتون، حيث ينشط الدماغ.
• تناول لبان الذكر بكمية كافية، وخلطه مع ملعقةٍ واحدةٍ من العسل.
• الابتعاد تماماً عن الأجواء المؤثرة على التركيز، بما في ذلك الضوضاء والأصوات العالية، والمناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة جداً.
• التخفيف من القلق والتوتر والضغط النفسي، حيث يؤثر بشكلٍ مباشرٍ على القدرات الدماغية.
• اتباع عنصر التخطيط والتنظيم، وضبط زمام الأمور الحياتية المختلفة، حيث إنّ العشوائية تؤثر بشكلٍ سلبيٍ على التركيز.
• وضع أهدافٍ محددةٍ، وتحديد سبل تحقيقها، والابتعاد عن كافة الأمور الجانبية التي تعكر صفو الخطط الموضوعة.
• اختيار فترة الصباح لإنجاز المهام المختلفة، بدلاً من المساء والسهر ليلاً.
• النوم لساعاتٍ كافيةٍ، وبمعدّلٍ لا يقلّ عن ثمانية إلى تسع ساعات، وتنظيم وضبط الساعة البيولوجية في الجسم.
• وضع قائمةٍ بالمهام التي يجب إنجازها يومياً، وتخصيص وقتٍ لكلّ وظيفة، والبدء بالمهام الصعبة ثمّ المهام السهلة.
• تجنب الخضوع والاستجابة لعوامل التشتت الذهني المختلفة، كالأجهزة الإلكترونية.
• ممارسة التمارين الرياضية التي تزيد القدرة على التركيز، كونها تخفف الطاقة السلبية والضغوطات النفسية، بما في ذلك الضغوطات المادية والأسرية، والاجتماعية، والمهنية.