من هم سلاطين الدولة العثمانية

• ١ الدولة العثمانية
• ٢ العثمانيّون
• ٣ اللقب التشريفي لسلاطين الدولة العثمانيّة
• ٤ سلاطين الدولة العثمانيّة

الدولة العثمانيّة هي دولةٌ ضخمة مترامية الأطراف، تتسع رقعتها لتشمل ثلاث قارّاتٍ في أوج عظمتها، فكان امتدادادها من المجر في الشمال حتى الحبشة في الجنوب، ومن بلاد المغرب الأوسط (الجزائر)، وصولاً إلى أذربيجان في الشرق. في بداية عهد الدولة العثمانيّة كانت تدار شؤونها من مدينة بورصة في الأناضول، نقلت بعدها إلى مدينة أدرنة، لتستقرّ أخيراً في مدينة القسطنطينيّة (إسطنبول) في عام ألفٍ وأربعمئةٍ وثلاثٍ وخمسين للميلاد، إبان إسقاط إمبراطوريّة الروم وفتحها من قبل السلطان العثماني محمدٍ الثاني.

ظهرت الدولة العثمانيّة ككيانٍ سياسي مستقل عام ألفٍ ومئتين وتسعٍ وتسعين للميلاد، حيث كانت بدايتها على شكل إمارة تتبع السلطنة السلجوقيّة الروميّة، استقلّت عنها في وقتٍ لاحق بعد انهيار السلطنة وتفتتها، وتولّى زعامتها عثمان بن أرطغرل الذي يُعتبر مؤسس السلالة الملكيّة، والتي تنسب إليه.

استمرّت الدولة العثمانيّة أكثر من ستة قرونٍ، حيث بلغ عدد السلاطين الذين تولوا حكمها ستةً وثلاثين سلطاناً، وقد سقطت بعد انهزامها في الحرب العالميّة الأولى، حيث كانت الدولة إلى جانب الحلفاء من دول المحور، وبعد تلك الهزيمة تمّ تقسيم أراضيها بين الدول المنتصرة، وكان من نتائج هذا التقسيم نشوب حرب الاستقلال التركيّة، وميلاد دول الشرق الأوسط المعاصرة والجمهوريّة التركيّة.

العثمانيّون من ناحيةٍ عرقيّة قوم من الأتراك ينتسبون إلى العرق المغولي أو العرق الأصفر، وهو العرق نفسه الذي ينسب إليه الصينيّون والمغول وعددٌ آخر من شعوب شرق آسيا، وكان الأتراك الأوائل يقطنون في آسيا الوسطى في المنطقة الواقعة بين بحر قزوين في الغرب، وجبال الطاي الواقعة إلى الشرق، وقد انقسم هؤلاء إلى عددٍ من العشائر والقبائل من بينها عشيرة (قايي)، وقد نزحت هذه العشيرة في عهد زعيمها كندز ألب إلى المنطقة الواقعة إلى الشمال الغربي من أرمينيا، بعد استيلاء جنكيز خان مع جيشه على خراسان.

يكتنف الغموض الحياة السياسيّة المبكرة لهذه العشيرة، واقتربت الروايات الأولى عنها إلى الأساطير منها إلى الحقيقة، ولكن الأمر المعروف عنها هو استقرارها في المنطقة التي نزحت إليها لفترة زمنيّة، وهذا ما دلّت عليه الآثار والشواهد التي تمّ العثور عليها في تلك المنطقة من قبورٍ وأحجار تعود لأجداد العثمانيين الأتراك في أرمينيا، وقد تركت تلك العشيرة المنطقة نتيجة الضّغوطات العسكريّة التي حدثت فيها عام ألفٍ ومئتين وتسعٍ وعشرين، نتيجة الحرب التي قام بإشعالها السلطان (جلال الدين الخوارزمي)، وتوجّهت العشيرة بعدها إلى حوض نهر دجلة.

يُعتبر اللقب التّشريفي الكامل لسلاطين الدولة العثمانيّة خلال ذروة مجدها وقوتها واحداً من أطول الألقاب التشريفيّة لأي سلالةٍ حاكمة، وهذا اللقب هو:

"أعلى حضرة أقدس همايون السلطان خان المعظّم، باديشاه، عاهل آل عثمان، سلطان السلاطين، بُرهلن الخواقين، أمير المؤمنين وخليفة رسول ربّ العالمين، متوّج الملوك، ظلّ الله في الأرضين وسلطان البحرين وخادم الحرمين الشريفين، قيصر الروم، أمين المدائن المقدسة الثلاث: مكة المكرمة والمدينة المنوّرة والقدس الشريف. وملك القصبات الثلاث: القسطنطينيّة وأدرنة وبورصة، ومدائن دمشق الشريفة والقاهرة، وتمام أذربيجان والمغرب وبرقة والقيروان وحلب الشهباء وعراق العرب والعجم والبصرة والإحساء والرقة والموصل وديار بكر، وقيليقيّة وولايات أرضروم وسيواس وأضنة وقرمان الروم ووان والبلاد البربريّة والحبشيّة وتونس وطرابلس الغرب والشام وقبرص ورودس وكريت وبلاد المورة والبحرين الأبيض والأسود وجميع سواحلهما، والأناضول والروملي وبغداد وكردستان واليونان وتركستان والبلاد التتريّة والشركسيّة، ومنطقتي قبردة والكرج، وسهوب القبجاق وتمام مملكة التتر وكيفة وتمام أطرافها، والبوسنة ومدينة بلغراد الحصينة وولاية الصرب بتمام قلاعها وبلادها، وتمام الأرناؤوط وتمام الأفلاق والبُغدان، وتمام المستملكات وحدودها وممالك كثيرة أخرى ".

• عثمان الأوّل (نسب اسم الدولة العثمانيّة له).
• أورخان.
• مراد الأوّل.
• بايزيد الأوّل.
• محمّد الأوّل.
• مراد الثاني.
• محمّد الثاني.
• مراد الثاني.
• محمّد الثاني (الفاتح).
• بايزيد الثاني.
• سليم الأوّل.
• سليمان الأوّل.
• سليم الثاني.
• مراد الثالث.
• محمدٍ الثالث.
• أحمد الأوّل.
• مصطفى الأوّل (المختلّ).
• عثمان الثاني (الفتى).
• مصطفى الأوّل (المختلّ).
• مراد الرابع.
• إبراهيم عصبي (العصبي).
• محمدٍ الرابع.
• سليمان الثاني.
• أحمدٍ الثاني.
• مصطفى الثاني.
• أحمدٍ الثالث.
• محمود الأوّل.
• عثمان الثالث.
• مصطفى الثالث.
• عبد الحميد الأوّل.
• سليم الثالث.
• مصطفى الرابع.
• محمود الثاني.
• عبد المجيد الأوّل.
• عبد العزيز.
• مراد الخامس.
• عبد الحميد الثاني.
• محمد الخامس.
• محمّد السادس.
• عبد المجيد الثاني.
• عيسى جلبي.
• الأمير سليمان الجلبي.
• موسى جلبي.