من عجائب الدنيا

من عجائب الدنيا


عجائب الدنيا

هناك العديد من المعالم الأثرية المصمّمة بطريقة فريدة وعجيبة، ولكن تضم الكرة الأرضية منها سبعة مواقع أثرية قديمة حصلت على اسم عجائب الدنيا السبع وهي، حدائق بابل المعلقة، والأهرام، وسور الصين العظيم، وتاج محل، وبرج بيزا، ومنارة الأسكندرية، وعملاق جزيرة رودس.

 

من عجائب الدنيا

حدائق بابل المعلقة أنشأها الملك بابل نبوخذ نصر، في منتصف القرن السادس قبل الميلاد، للملكة أميتيس التي كانت تشعر بالحنين لموطنها، وذلك في محاولة منه للتخفيف عنها، وأقميت هذه الحدائق فوق أسوار المدينة بشكلٍ متدرج بحيث تبدأ من نهر الفرات، وتنتهي على شكل طبقات متدرجة، ثم زرعت حوافها بالعديد من الأشجار والنباتات وكذلك الزهور، وكانت تروى باستخدام نافورات موصولة بخزان ماء كبير، موجود في الطبقة العليا من المدرج، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الخزان كان يُملأ باستخدام رافعة، وكانت مساحة كل طبقة حوالي أربعة فدانات، لذا كان يراها الأشخاص عن بعد على أنها معلقة في الهواء، ولكن مع الأسف في الوقت الحالي لم يعّد لهذه الحدائق أثر وذلك لأنها اندثرت. سور الصين العظيم يبلغ ارتفاعه حوالي عشرين قدماً، بينما طوله 2400 كيلو متر، وتم بناؤه في الفترة الممتدة بين 228_ 210 قبل الميلاد، أي أن بناءه استغرق حوالي 27 سنة، وبني لحماية البلاد من غزوات الأعداء، ويتكون هذا السور من حائط داخلي وآخر خارجي مبنيّات بصورة منفصلة ومن الطين، ويتخللهما ممر مبلط، وأبراج يبعد البرج عن الذي يليه مئة متر، وقام الإمبراطور شية هوانج تي - الدي، بتعزيز وتقوية هذا الصور، وذلك لمواجهة غزوات القبائل الشمالية. تاج محل يعتبر تاج محل أحد الآثار الإسلامية رائعة الجمال، ويعّد من أشهر الفنون الإسلامية في العصر المغولي الموجود في الهند، بني قبل حوالي 300 سنة، بأمر من الإمبراطور المغولي شاه جهان، وذلك تخليداً لذكرى زوجته ممتاز محل، التي كانت تتميز بالذكاء، والطيبة والعقلانية، والجمال، التي توفيت عام 1630 ميلادياً، فحزن عليها حزن شديد، وقرر بناء ضريح لها مميز وخالص الجمال، لذا أمر بحشد أمهر النحاتين والمعمارين لتصمم وبناء هذا الضريح، وبنوه في ثماني عشرة سنة بمساعدة عشرين ألف عامل، ويوجد لهذا المبني ثمانية جوانب مصنوعة من الرخام المرصع بالفسيفساء، والأحجار الجميلة الملونة، ومزين بالزخارف الجميلة والزخارف، بالإضافة إلى الآيات القرآنية المنقوشة بطريقة مميزة، بينما الضريح، فيبلغ طوله حوالي سبعة أمتار، ومساحته ثلاثين متراً مربعاً، كما أن المآذن تعلوه من جهاته الأربعة. برج بيزا المائل بني هذا البرج عام 179 قبل الميلاد، من الرخام الأبيض ويمتاز بأعمدته الرفيعة والأنيقة، وبني بهدف أن يكون برج أجراس، ولكنه بدأ يميل بعد بنائه بعامين، وذلك نتيجة لنوعية التربة المبني عليها، ويستبعد العلماء سقوطه، وذلك لأنه يرتكز على مركز ثقل في قاعدته.

 

المقالات المتعلقة بمن عجائب الدنيا