تعاقبت الكثير من الحضارت المختلفة على الأرض، واستطاع الإنسان الحصول على المعلومات الخاصّة بهذه الحضارات من خلال الآثار التي خلّفوها وراءهم، ونظراً إلى أنَّ هذه الآثار اختفى الكثير منها في الزمن القديم ارتأى اليونانيون إلى تدوين المعلومات التي تخص الآثار المميزة التي يصنعها الإنسان، وأطلقوا عليها عجائب الدنيا السبع، وبعد أن انطلق مشروع مُشابه لعجائب الدنيا السبع تمّت إضافة القديمة على العجائب القديمة، ولفظ عجائب الدنيا السبع الجديدة على المشروع الجديد.
هي المنشآت التي بناها الإنسان بشكلٍ رائعٍ، وقد قام اليونانيون بتدوينها لحفظ التاريخ القديم وإبراز إبداع الإنسان الأوّل، وهذه العجائب هي الهرم الأكبر في الجيزة في جمهورية مصر العربية، وحدائق بابل المعلّقة في بابل في العراق، وهيكل أرتميس في أزمير في تركيا، وتمثال زيوس في اليونان، وضريح موسولوس في بودروم في تركيا، وتمثال رودس في رودس في اليونان، ومنارة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية، وقد تهدّمت الكثير من هذه العجائب وبقي بعضها.
ومن عجائب الدنيا القديمة: الهرم الأكبر أو هرم خوفو الأعجوبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة، وقد اعتُبر بناؤه مجالاً لتحدّي العقل الذي لم يستطع العلماء فك لغزه إلّا بالقريب العاجل؛ حيث تمّ بناؤه من قبل الفراعنة في عام 2560 قبل الميلاد كمقبرةٍ لفرعون، واستغرق بناء الهرم 20 عاماً.
هي عبارة عن مشروع ربحي تمّ إطلاقه من قِبل منتج الأفلام الكندي برناد فيبر عام 1999م، وذلك من خلال طرح منشآت بناها الإنسان وانتهى من بنائها قبل عام 2000م، وما زالت موجودةً وقت التصويت عليها، فيتمّ عرض هذه المواقع للناس في كل العالم مقابل أن يُصوّتوا عليها لاختيار من التي تدخل من ضمن عجائب الدنيا السبع، وهذه العجائب هي: هرم تشيتشن إيتزا في يوكاتان في المكسيك، وتمثال المسيح الفادي في ريودي جانيرو في البرازيل، وسور الصّين العظيم في الصين، ومدينة ماتشو بيتشو القديمة في كوزمو في البيرو، والبتراء في معان في الأردن، والكولوسيوم في روما في إيطاليا، وتاج محل في آكرا في الهند. سنتحدّث في هذا المقال عن بعض العجائب القديمة، وبعض العجائب الجديدة.
المقالات المتعلقة بمن عجائب الدنيا السبع