محتويات
- ١ مصادر المعلومات
- ٢ تصنيفات مصادر المعلومات
- ٢.١ المصادر الوثائقيّة
- ٢.٢ المصادر غير الوثائقيّة
مصادر المعلومات يُطلَق مفهوم مصادر المعلومات على الوسائل والسّبل جميعها التي تُنقَل فيها المعلومات إلى الجهة المُطالبة بها أو المستفيدة منها، كما أنّها كافّة الجهات التي يُمكن استقطاب المعلومات منها وحفظها وتنظيمها لتُستَرجع في حين الحاجة إليها.
يُشير مفهوم مصادر المعلومات إلى الينابيع التي تُغذّي حاجة القُرّاء والباحثين بالمعرفة الإنسانيّة والحقائق، وكلّ ما يطلبونه من معلومات أساسيّة سواء كانت عامة أو متخصّصة، ويُشتَرط في مصادر المعلومات أن تتماشى مع التطوّرات التي تطرأ على الجوانب العلميّة والتكنولوجيّة سواءً كان ذلك في ميدان الخزن أو الاسترجاع.
تصنيفات مصادر المعلومات المصادر الوثائقيّة
المصادر الوثائقيّة هي وعاء معلوماتيّ يتخذ شكل الوثائق، سواء كان مخطوطاً أم مطبوعاً أم مصوّراً. تُصنّف المصادر الوثائقيّة إلى:
- مصادر المعلومات الأولية: هي عبارة عن الوثائق والمطبوعات التي تُكوّن بالاعتماد على ما استجدّ من معلومات أو تصورّات أو تفسيرات حديثة، بالإضافة إلى أنّها مصادر دوّن الباحث المعلومات فيها بالاستناد إلى ما لاحظه أو جرّبه، أو بجمع البيانات ميدانياً؛ للوصول إلى نتائج جديدة.
- مصادر المعلومات الثانويّة: تُعدّ المصادر الأوليّة مرجعاً أساسياً لمصادر المعلومات الثانويّة في تكوين مادتها الأساسية؛ حيث تنشأ على ما دُوّن سابقاً من معلومات، وبما يَتماشى مع خُططٍ معيّنة تسعى إلى تحقيق عددٍ من الأهداف العلميّة، كما هو الحال في الأطالس والكتب الدراسيّة والمعاجم اللغوية وغيرها.
- مصادر المعلومات من الدّرجة الثالثة: ظهر هذا النوع بالتزامن مع تضخّم حجم النتاج الفكري العالميّ؛ إذ أصبح أمر إلمام المعلومات والسيطرة عليها خارج نطاق سيطرة الباحثين عنها؛ نظراً لعدم توفّر الوسائل المتقدّمة التي تُنظّم النتاج الفكري العالمي الأول، فيرتّب هذا النوع ويخزّن ويستقطب ما جاء به النوعان الأوّل والثاني من معلومات، ومن أهمّ أشكال مصادر المعلومات من الدرجة الثالثة هي الببليوجرافيات والكشافات.
المصادر غير الوثائقيّة
المصادر غير الوثائقيّة عبارة عن أوعية تفتقر إلى التخزين بالطرق التي تُخزّن فيها المعلومات في أوعية المعلومات، ويُعدّ الأسلوب الشفهي هو المصدر الأساسي للمصادر غير الوثائقية، وتندرج تحته عدّة أنواع، من أهمّها نذكر:
- المصادر الرسميّة: يتمثّل هذا النوع من المصادر بما يُحصى ويُستقطَب من معلومات إرشاديّة واستشارية وإعلامية من مختلف الجهات الحكومية أو التعليمية أو مراكز البحوث.
- المصادر غير الرسميّة: هي تلك المَصادر التي تعتمد على ما يُستخلص من معلومات شفهيّة على هامش حوار بين شخصين أو أكثر، ومن أهمّ أشكاله: الندوات، واللقاءات الشخصية، والمؤتمرات، وغيرها الكثير من الأشكال.