لا يمكننا العيش بطريقة سليمة دون وجود عنصر التنظيم في حياتنا؛ فهو المحرّك الأساسي الذي يوجّهنا لأداء مهامنا الموكلة إلينا بفاعلية. عُرِّف التنظيم بعدة وجوه؛ فالمدير يستخدمه في إدارة شركاته ومؤسساته، والأم تستخدم التنظيم في إدارة شؤون بيتها، والطالب يُنظّم جدوله الدراسي بالطريقة التي تضمن استغلال الوقت مع إعطاء تنائج مُرضية.
التنظيم هو تحديد الأنشطة اللازمة لتحقيق الأهداف التي وضعها الشخص لنفسه، وتقسيمها حتى يسهُل تنفيذها في الوقت اللازم، وهذا هو أبسط أشكال التنظيم أما في الإدارة فيحتاج التنظيم إلى عددٍ من العناصر التي تُؤدّي في النهاية إلى تحقيق الأهداف المرجوة والتي غالباً ما تكون كثيرة.
وفي الإدارة يُعرَّف التنظيم على أنه عدد من الأنشطة التي يَجب تنفيذها لتَحقيق الأهداف بالتعاون بين عدد من الموظفين؛ بحيث يتم تقسيم هذه المَهام أو الأنشطة حسب اختصاص كُلّ موظف، وفي هذه الحالة يبرُز دور كل مُوظف من خلال مُساهمته في أداء المُهمّة الموكلة إليه.
ونستطيع القول إنّ التنظيم هو عملية إدارية تهتم بتجميع المهام، والأنشطة المراد القيام بها في وظائف أو أقسام، وتحديد السلطات والصلاحيات، والتنسيق بين الأنشطة والأقسام، من أجل تحقيق الأهداف بأفضل كفاءة ممكنة.
تتلخص أهمية التنظيم في عدة نقاط أهمها:
النماذج التنظيمية التقليدية وهي:
نماذج التنظيم الحديثة وهي:
يتم العمل على تقسيم معايير التنظيم بناءً على عدة عوامل وهي:
المقالات المتعلقة بمفهوم التنظيم