محتويات
- ١ التخطيط للدرس
- ١.١ مفهوم التخطيط للدرس
- ١.٢ سبل التخطيط للدرس ومهاراته
- ١.٣ أهميَّة التخطيط للدرس
التخطيط للدرس إنّ من أهمّ عناصر نجاح المدرس في تدريسه هو حسن تخطيطه وإعداده لدرسه، والتخطيط للدرس مفهوم قائم بذاته في استراتيجيات التدريس، له طرقه ووسائله، وتترتب عليه آثار أيضاً، وفيما يأتي توضيح لمفهوم التخطيط للدرس، وذكر سبله، وبيان لنتائجه وآثاره على العمليَّة التعليميَّة.
مفهوم التخطيط للدرس التخطيط للدرس هو: عمليَّة هادفة منظّمة، تتضمن اتخاذ الإجراءات والقرارات العمليّة اللازمة للوصول إلى الأهداف التعليميَّة المنشودة، وذلك عبر مراحل معيَّنة، وخلال فترة زمنيّة محددة، ويتمُّ في ذلك استخدام الإمكانات المتاحة والمتوفّرة بشكل جيّد محقق للأهداف.
سبل التخطيط للدرس ومهاراته
- تحديد أهداف الدرس بشكل دقيق وبصيغ مقاسة قابلة للتحقيق.
- التنويع في الأهداف بين معرفيَّه ومهاريَّة، ووجدانيَّة (نفس حركية).
- الموافقة بين الأهداف والمنهاج التعليمي المقرر، حيث إنّ شرح المنهاج المقرر هو الهدف المرجو تحقيقه على مدار الفصل الدراسي وضمن الحصص الصفيّة.
- مناسبة محتوى الدرس للزمن المتاح في الحصَّة، وهنا تكمن أهميّة الإدارة الناجحة من قبل المدرس للحصّة.
- تحليل الدرس إلى عناصره بشكل دقيق.
- وضع تهيئة مناسبة لموضوع الدرس، وتكمن أهميَّة التهيئة في تشويق للطلاب ونقلهم ذهنياً بشكل متدرّج لموضوع الدرس.
أهميَّة التخطيط للدرس
للتخطيط للدرس في العمليّة التعليميّة أهميّة عظيمة، وفوائد جليلة، منها:
- مساعدة المدرس في تنظيم أفكاره وعرضها بشكل جيّد، بعيداً عن الارتجاليّة والعشوائيّة، التي تضيع معها بعض أجزاء الدرس وأفكاره.
- حسن استغلال الوقت واستثماره.
- مساعدة المدرس على مواجهة المواقف الطارئة بجرأة واقتدار ولاسيّما تلك المتعلّقة بالمادة التعليميّة وما يلزمها من تغذية وإثراء مناسب؛
فقد يتعرَّض المدرس لبعض الأسئلة من قبل الطلاب حول بعض الموأر ذات الصلة بالمادة التعليميَّة.
- إعطاء المدرَّس الثقة الكافية والمناسبة بنفسه، حيث يمتلك زمام مادته التدريسيَّة بشكل جيّد ويحيط بكل جوانبها.
- يطلع المدرس من خلاله على المادة الدراسيَّة، ويختار المدرّس ما يناسبها من إثراء مناسب لها، وأساليب ووسائل تدريسيَّة كذلك.
- يقف من خلاله المدرس على الكلمات الغامضة والأفكار الصعبة.
- يمكِّن المدرس من اختيار الأهداف المناسبة للمادة التعليميَّة، وفي الزمن المناسب لها.
- تعطي فرصة جيِّدة لمتابعة المدرس من قبل المشرفين التربويين.
- يتمكن المدرس من خلاله من مراعاة الفروق الفرديّة للطلاب وذلك على ضوء مستويات الأهداف التي يضعها.
- يعطي المدرس فرصة جيدة لمعالجة الضعف لدى الطلاب وبشكل تدريجي.
- يعطي الجديّة المناسبة للعمليّة التعليميّة.
إنَّ النظم التعليميّة الراشدة، هي التي تولي التعليم الأهميَّة المناسبة، وتعطيه الاهتمام المناسب، بحيث يشمل هذا الاهتمام المحتوى التعليمي وأدواته المناسبة، والمدرسين المناسبين بإمدادهم بالخبرات المناسبة، وتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم أيضاً، لمساعدتهم على القيام بواجبهم بشكل جيّد ومحقق للأهداف التعليمية.