العين تعدّ العين من أكثر أعضاء الجسم حساسيّةً وأهميةً، فهي المسؤولة عن الإبصار، ونعمة البصر من أنعم الله تعالى على الكائنات الحيّة، خاصةً الإنسان، ولكن مع ذلك تعدّ هذه النعمة سريعة الزوال في حالِ إهمال المحافظة عليها، فالجهاز البصريّ الذي يقوم على إنجاز مهمة النظر هو أكثرُ الأجهزة تعرضاً للخللِ والمشاكل.
عيوب البصر قد تكون عيوب البصر عبارة عن قصرٍ في النظر أو طولٍ ، أو إنحراف وذلك حسب طبيعة الرؤية للشخص.
- قصر النظر: هو عدم مقدرة الشخص على مشاهدة الأجسام البعيدة بوضوحٍ نتيجة تجمّع الأشعة في منطقةٍ قبل الشبكية، وتختلف حدة قصر النظر فقد تكون خفيفةً لا تحتاج إلى علاجٍ جراحي أو قد تكون كبيرةً ويحتاج الشخص إلى التدخل الجراحي.
- طول النظر: وهو عدم مقدرة الشخص على رؤية الأجسام القريبة بوضوحٍ نتيجة تجمّع الأشعة خلف الشبكية.
- الإنحراف: وهو وجود خلل في انكسار الأشعة في العين مما يؤثر على الرؤية، فإذا كان الانحراف قليلاً كان مقدار التأثير بسيطاً يكاد لا يلاحظ بينما إذا كان كبيراً فإنه يؤثر على النظر بشكلٍ كبيرٍ.
طريقة تصحيح عيوب البصر - النظارات الطبية: تعد النظارات الطبية من أكثر الحلول التي يلجأ إليها من يعاني من مشاكل في النظر، وإلى وقتٍ قريبٍ كانت هي الحل الوحيد ولكن مع تطور العِلم دخلت حلولٌ أخرى، وتمتاز النظارات الطبية بأنّ أسعارها قليلةً مقارنةً بالحلول الأخرى بالإضافة إلى أنها أكثر أماناً في بعض الحالات ولكن من سلبياتها:
- تعرّضها للكسر عند الاستخدام الخاطىء، فقد يحرّك الشخص رأسه فجأةً وبقوة فتسقط أو قد يتعرّض للحوادث البسيطة فتسقط من عينيه.
- تغيّر الحجم الحقيقي للأشياء حسب حجم النظارات.
- لا تحل مشكلة من يعاني من اختلافٍ كبيرٍ في حدة الرؤية بين العينين، كما أنها لا تصلح لمن يعاني من درجاتٍ كبيرةٍ من العيب لأنهم لا يستطيعون الحصول على الرؤية الواضحة بسبب تأثير سماكة العدسة على الأشعة الساقطة.
- إعاقة الحركة وعدم القدرة عل مارسة النشاطات اليومية بشكلٍ سليمٍ، كما أنها لا تفيد في حالات تساقط الأمطار أو تكوّن الضباب.
- العدسات اللاصقة: يتم لصق العدسات الطبية على بؤبؤ العين وتعد أفضل من النظارات حيث تعطي رؤيةً واضحة وذلك لعدم وجود مسافةً بينها وبين العين، ولكن من عيوبها:
- تحتاج إلى ااحذر عند محاولة لبسها وذلك لأن أي حركةٍ خاطئةٍ تسبب الضر للعين.
- سهولة تأثيرها على العين فتسبب الالتهابات نتيجة تلوثها.
- تسبب الحساسية لبعض الأشخاص فتتغير لون العين إلى الأحمر.
- الليزر: تعد عملية الليزر أو الليزك من أنجح الطرق في علاج مشاكل الإبصار، وهي عبارة عن عمليةٍ جراحيةٍ في العين يتم من خلالها تصحيح الخطأ الحاصل في القرنية ليتم تجميع الأشعة على الشبكية، فيتم دراسة لوضع المريض قبل إجراء العملية له من ناحية مدى استجابة القرنية والعمر وغيرها، وتكاد الآثار الجانبية تكون معدومةً.
المراجع http://alghad.com/articles/868191-%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%B9%D9%8A%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%83