تأثير الضوء على النبات

تأثير الضوء على النبات

محتويات
  • ١ تأثير الضوء على النبات
  • ٢ التمثيل الضوئي
    • ٢.١ اتجاه القمة النامية
    • ٢.٢ التأقيت الضوئي
تأثير الضوء على النبات

النباتات هي إحدى الكائنات الحيّة التي لا تستقيم الحياة على الأرض بدونها، وذلك لما لها من فوائد عظيمة للإنسان والحيوان، ومن الجدير بالذكر أنّ نموّ النباتات يحتاج إلى مجموعة من الظروف، ومن أهمّ هذه الشروط هو وجود الضوء الذي تمنحه الشمس للأرض، وذلك لما للضوء من أهمية بالغة في عمليّة البناء الضوئيّ، بالإضافة إلى أنّه يؤثر بشكل كبير على النموّ حسب مدّة الإضاءة اليوميّة التي يتعرّض لها النبات، وسنعرض في هذا المقال مدى تأثير الضوء على نموّ النباتات.

التمثيل الضوئي

تدعى العمليّة التي يقوم بها النبات بتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود في الجوّ إلى مادة عضويّة في داخل النبات باستخدام الطاقة الضوئيّة بعمليّة التمثيل الضوئي، والتي تكون عادة في النباتات الراقية بالتحديد في خلايا الأوراق، وذلك لأنّها تحتوي على مادّة تسمى مادة الكلوروفيل، وهي المادة التي تعمل على امتصاص الضوء، فيتم تخزين الطاقة الضوئيّة المستعملة في العمليات التي تحتاج إلى طاقة مثل عملية تحويل ثاني أكسيد الكربون CO2 إلى مادّة سكرية، وهو ما يعتبرالناتج الختامي لعملية التمثيل الضوئيّ، فبالإضافة إلى أنّ هذه العملية مهمّة للإزهار، فإنّها السبب الرئيسيّ لتشكيل الصبغات ذات الألوان المختلفة في الأزهار، وكلّما توفّرت الكربوهيدرات كانت الألوان زاهية بشكل أكبر، ولهذا فإنّ ألوان الأزهار تقلّ جماليتها في فصل الصيف، وذلك بسبب ارتفاع نسبة التنفّس عند النباتات حيث يتمّ استهلاك كمية ضخمة من الكربوهيدرات.

اتجاه القمة النامية تنمو أطراف الأزهار بشكل دائم باتجاه الأعلى بالذات في النورات السنبليّة، ولهذا فعند وضع نبات الجلاديولاس بشكل أفقي لفترة طويلة بعد أن يتم قطفه، فإن أطرافه تتجه فوراً باتجاه الأعلى لذا ينصح بربطا في حزم قائمة الوضع.

التأقيت الضوئي

هو تأثير طول فترة النهار على إزهار النباتات، وله علاقة وثيقة جداً بتشكيل صبغة الأنثوسيانين ذات اللون الأحمر في أوراق الأشجار في فصل الخريف، وله أثر مهم أيضاً في سقوط أوراق بعض الأشجار، وكذلك يساهم قصر النهار على عمليّة تخزين الغذاء في بعض النباتات الورقية مثل نبات الداليا، وأصبحالتأقيت الضوئي مستعملاً في التأثير على تشكيل الأزهار، فقد صار أداة عند المزارعين يتحكّمون من خلاله في موسم الأزهار، وذلك بهدف إنتاج أزهار معينة في أوقات غير وقت نموّها طوال العام، وذلك من خلال السيطرة على طول مدة النهار باستعمال الإضاءة الصناعية، وذلك لزيادة طول النهار إلى حد معيّن من تعريض النباتات لمصدر الضوء أو العمل على وضع غطاء على النباتات أوقات من النهار باستخدام قطعة قماش سوداء اللون، بحيث يتمّ حجب الضوء عنها في حال رغب المزارع بتقصير طول النهار على النبتة.

المقالات المتعلقة بتأثير الضوء على النبات