يحتفل المسلمون حول العالم بعيديْن هما: عيد الأضحى الذي يأتي في العاشر من شهر ذي الحجّة، وعيد الفطر، الذي يأتي بعد شهر رمضان المبارك، فتغمر الناس البهجة والفرح والسرور، ويعبّرون عن ذلك بطرقٍ متعددةٍ تتناسب مع عاداتهم وتقاليدهم في الدولة أو المنطقة التي يعيشون فيها، ويعتبر العيد من المناسبات الهامّة في حياة الناس؛ فهو يقرّبهم من بعضهم البعض من خلال أداء بعض العادات الاجتماعيّة التي اعتادوا على أدائها كالتّزاور، وتهادي الهدايا، وتبادل التهاني والتبريكات بالعيد.
المظاهر العامّة للاحتفال بالعيدعلى الرغم من تشابه مظاهر الاحتفال بالعيد في الدول العربية والإسلامية، إلّا أنّ كلّ دولة تنفرد بمجموعةٍ من العادات التي تميّزها عن غيرها من الدول، فيما يأتي أمثلة على مظاهر الاحتفال الخاصّة ببعض الدول:
الجزائرلا تختلف عادات الشعب الجزائري في العيد عمّا تفعله باقي الشعوب العربية من حيث تبادل الزيارات، وتقديم مختلف أصناف الحلويات للزوّار، ولكن يحتفل بعض الجزائريون بالعيد بتنظيم نشاطٍ يعرف بمصارعة الخرفان أو الكباش، وذلك قبل حلول موعد عيد الأضحى مباشرةً وسط حشدٍ كبيرٍ من المتفرجين، والكبش الفائز هو الكبش الذي يصمد في هذه المواجهة لأطول فترةٍ ممكنة.
المغربيرتدي أهل المغرب في هذا اليوم المميز الزيّ التقليديّ الخاصّ بهم، وهو (الجلباب الأبيض والبلغة)، وترسم النساء مختلف نقوش الحنّاء على أيديهن وأرجلهن، وفيما يتعلّق بنوعيّة الأطعمة التي تحضّر في أيام العيد، فإنّها تختلف من منطقة لأخرىمن مناطق المغرب، ولكنّ أشهرها هي أكلة (التقلية).
المقالات المتعلقة بمظاهر يوم العيد