عيد الأضحى عيد الأضحى من الأعياد التي يحتفل بها المسلمون حول العالم، ويحتفل المسلمون به في العاشر من ذي الحجة، وهو اليوم الذي يلي يوم عرفة، وسمي عيد الأضحى بهذا الاسم لأن المسلمين يذبحون فيه الأضاحي، وذلك تخليداً لذكرى سيدنا إبراهيم لمّا أمره الله سبحانه وتعالى بذبح ابنه اسماعيل، ثم افتداه الله سبحانه وتعالى بكبش عظيم أنزله من السماء، وتوزيع هذه اللحوم على الفقراء والمساكين في هذا اليوم المبارك.
مظاهر عيد الأضحى - التكبير: حكمه سنة مؤكدة؛ حيث إنّ المسلمين يكبرون من صباح يوم عرفة، وحتى عصر آخر يوم من أيام التشريق.
- صلاة العيد: يصلي المسلمون يوم العيد ركعتي صلاة العيد، أما حكمها فهي فرض كفاية، وبعض العلماء أشار إلى أنها سنة مؤكدة، وهي عبارة عن ركعتين، يكبر المصلون في الركعة الأولى سبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام، ويجوز أن تُصلّى جماعة أو بشكل فردي، ومن السنة أن يقرأ فيها الإمام بعد الفاتحة سورة ق وسورة القمر.
- ذبح الأضاحي: يذبح المسلمون بعد صلاة عيد الأضحى الأضاحي، ومن الأمثلة على الأضاحي التي يذبحها المسلمون: الأغنام، والأبقار، حيث يوزعونها على الفقراء والمساكين.
- التهنئة بالعيد: وذلك من خلال المصافحة والتقبيل، فيسلّم المصلون على بعضهم البعض، ومن السنة أن يقول المسلم لأخيه المسلم: (تقبل الله طاعتنا وطاعتكم).
- تقديم العيدية: وهي عبارة عن هدية تُقدَّم للصغار والنساء والأخوات.
- صلة الأرحام: من المستحب أن يزور المسلم أقاربه في العيد ليطمئن عليهم ويسلم عليهم.
- السياحة والخروج مع العائلة: يستغل بعض المسلمين الإجازة في عيد الأضحى بالخروج مع أصدقائهم وعائلاتهم للتنزه، بينما يفضل بعضهم السفر إلى بلدان مجاورة لقضاء الإجازة.
- إقامة الولائم يوم العيد: حيث يدعو بعض المسلمين أقاربهم وأصدقاءهم على وليمة من لحم الأضحية.
- ارتداء الملابس الجديدة والتطيب: يسن للمسلم يوم العيد أن يغتسل، ويلبس أجمل ملابسه، ويضع الطيب.
- تقديم الحلوى في العيد: يقدم المسلمون في عيد الأضحى الحلوى والقهوة العربية، ومن أنواع الحلوى التي يقدمونها: الكعك المصنوع بالتمر، والشوكولاتة والسكاكر.
مظاهر العيد في بعض بلدان العالم هناك عادة قديمة في الجزائر، وهي عادة مصارعة الخرفان، حيث يجتمع الناس لمشاهدة المصارعة الحرة التي تكون بين الخرفان والأكباش، حيث إنّ الخروف الفائز هو الذي يجبر خصمه على الخروج من الحلبة على الرغم من أنّ هذه العادة منهيٌّ عنها في الدين الإسلامي، وذلك لأنها تلحق الأذى بالأضحية.