مظاهر عولمة الثقافة

مظاهر عولمة الثقافة

محتويات
  • ١ العولمة الثقافية
  • ٢ مظاهر عولمة الثقافة
  • ٣ كفايات العولمة
    • ٣.١ كفاية إدارة التعقيد
    • ٣.٢ كفاية إدارة التنافس
    • ٣.٣ كفاية التخطيط الاستراتيجي
    • ٣.٤ كفاية إدارة التغيير
العولمة الثقافية

يُعبر مفهوم العولمة الثقافية (cultural globalization) عن جُملة التغيرات والتحولات الجذرية التي رافقت ظاهرة العولمة العالمية، وما رافقها ونتج عنها من مظاهر الثورة العلمية والمعلوماتية والتقنية التي اجتاحت العالم في العقود الماضية الأخيرة، ونقلت العالم من واقع إلى واقع مختلف تماماً، حيث طرأت على كافة الجوانب الحياتية، بما في ذلك الجانب الاقتصادي، والسياسي، والعسكري، وكذلك الثقافي، ونظراً لتأثيرها الكبير على جانب ثقافة الشعوب، ونمط معيشتهم اخترنا أن نستعرض أبرز المظاهر التي رافقت هذه الظاهرة بشكل مفصل في هذا المقال.

مظاهر عولمة الثقافة
  • ظهور التوجهات والتطلعات الاقتصادية، والسياسية، والتكنولوجية، والحضارية، والتربوية التي تذوب فيها الحدود بين الدول، وبين الشمال والجنوب، وبين الحضارات، وتتواصل فيه الامم والشعوب والدول والأفراد باستمرار وبسرعات هائلة، وينشأ اعتماد متبادل (interdependence) بينها في جميع مجالات الحياة؛ كالاعتماد المتبادل في رأس المال، والاستثمارات، والسلع، والخدمات، والأفكار، والمفاهيم، والثقافات، والأشخاص.
  • مراقبة الشركات الكبرى تحركات المنافسين عن كثب، ومدى توفر الموارد وفرص البيئة الخارجية، حيث أصبح أولئك الاستراتيجيون يراقبون التغيرات في البيئة والأحداث والاتجاهات، ولمواجهة هذه التغيرات الجديدة في البيئة الخارجية والأسواق، فإن الاستراتيجيين في مجالس الإدارة والشركات يضعون باستمرار استراتيجيات بديلة.

كفايات العولمة

هناك ضرورة حتمية لوجود ما يسمى بكفايات العولمة (competency) في ظل مظاهر العوبمة الثقافية؛ وهي مجموعة من المعارف والمهارات والاتجاهات التي تؤثر على جزء كبير من عمل المسؤول، وترتبط بأدائه في ذلك العمل، ويمكن قياسها وفق معايير محددة مقبولة، كما يمكن تطويرها من خلال أنشطة التدريب والتنمية، ويتمثّل أبزرها في:

كفاية إدارة التعقيد

كفاية إدارة التعقيد تعني القدرة على التعلم لإيجاد توازنات بين المصالح المتضاربة، والتناقضات، والتعقيدات المختلفة التي تعج بها البيئة الخارجية للمنظمات.

كفاية إدارة التنافس

كفاية إدارة التنافس تعني القدرة على دراسة البيئة المحيطة بالمنظمة، ومعرفة سوق العمل المطلوب، وحاجات الزبائن المتغيرة، وإجراء التعديل في الخطط والموارد لمواجهة الأطراف المنافسة.

كفاية التخطيط الاستراتيجي

كفاية التخطيط الاستراتيجي تعني القدرة على تحديد اتجاه المنظمة في المستقبل، والذي يتضمن تحديد رؤية المنظمة وأهدافها بناءً على تحليل الوضع الحالي والمستقبلي للبيئة المحلية، والقدرات الذاتية، والبيئة الخارجية، وترجمة تلك الأهداف إلى برامج وخطط على المستويات المختلفة، أي برامج وخطط طويلة الأجل، ومتوسطة الأجل، وقصيرة الأجل.

كفاية إدارة التغيير

كفاية إدارة التغيير تعني القدرة على فهم البيئة المتغيرة للمنظمة، والتحولات الهائلة التي تعتريها، كما تعني القدرة على وضع الاستراتيجيات لإحداث التغيير في الهياكل التنظيمية، وأساليب العمل، والتكنولوجيا، والموارد البشرية في المنظمات.

المقالات المتعلقة بمظاهر عولمة الثقافة