يتميز الريف بالمناطق الزراعية الحرة والمناظر الطبيعية الخلابة الذي جعلته يختلف عن المدن من حيث الحجم والتجانس والحراك الاجتماعي والناحية التعليمية، كما تكثر فيه بالفلاحة التقليدية التي يستعمل الفلاح فيها الآلات البسيطة والعتيقة مثل المحراث الخشبي، والمسحاة، والمعزق، والمنجل، وكذلك الأسمدة العضوية، حيث يعتبر الريف في الدول المتخلفة في حالة تبعية كاملة للمدينة، إذ يتركز وجود الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية غالباً في المدن دون الريف مما يدفع أهل الريف إلى الهجرات للمدن.
مظاهر الحياة في الريفتتميز الفلاحة التقليدية في اعتمادها على الطرق العمل التقليدية، حيث كان يقتصر إنتاجها على الاستهلاك الذاتي فقط، حيث كانت تعرف بالفلاحة المعاشية، ويوجد هذا النوع من الفلاحة في بلدان العالم الثالث خاصة المناطق التي تشكو سوء الظروف الطبيعية ومنها:
تزرع قطعة من الأرض في الموسم الزراعي، وتترك لتصبح بوراً في الموسم القادم، وتزرع قطعة أخرى من الأرض كانت بوراً في الموسم السابق.
الزراعة الشاسعةهي الزراعة التي تمتد على مساحات كبرى وتتميز بمردود ضعيف وإنتاجية ضعيفة وإنتاج غير كافٍ، عادةً ما يستهلك الفلاح كل ما ينتجه دون أن يتمكن من تسويق منتجاته وتحقيق اكتفائه الذاتي.
تربية الماشية الشاسعةتحتل تربية المواشي في الريف مساحات كبرى، وتتميز بضعف المردود وقلة الإنتاج، على الرغم من ارتفاع عدد المواشي.
المقالات المتعلقة بمظاهر الحياة في الريف