يُعرَّف العمل التطوّعي بأنه الجهد الذي يقوم الإنسان ببذله بدون عائد مادي أو نفعي أي خدمةً لأبناء مجتمعه بدافع منه للإسهام في تحمل مسؤولية المؤسسة التي تقدم الرعاية الاجتماعية لأفراد المجتمع على اختلاف أشكالهم، وأجناسهم، وأعراقهم، ويعرَّف أيضاً بأنّه عبارة عن بذل ماليّ، أو بدني، أو فكري، وذهني، أو عيني يقدمه الإنسان عن قناعة ورضا تامة بوجود الوازع الديني لديه، ودون مقابل بقصد تحقيق مقاصد وأهداف الديانات السماوية مثل التآلف، والعطف على كبار السن والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم، والإسهام في تنمية المجتمع وإصلاحه، ودفع الأذى والضرر عن المستضعفين والفقراء، أي أنّه في نهاية المطاف عبارة عن خدمة إنسانية تجاه أبناء الوطن بهدف حمايتهم وتحسين حياتهم.
العمل المجتمعي التطوعييُقصد بالعمل التطوعي المجتمعي أن يقوم مجموعة من الناس بعمل تطوعي لتحسين جهود وصفات المجتمع في المنطقة أو الإقليم الذي يعيشون فيه، حيث يلعب الحيّ، والقرية، والكنيسة، والمجموعات المجتمعية المختلفة دوراً أساسياً ومهماً في بناء مدن قوية بفضل أبناء الأحياء وجهودهم، ذلك لا بدَّ أن تدعم الحكومات هذه المجموعات حتى يتمكنوا من النجاح في مجالات مختلفة مهما كانت الحدود الاجتماعية، والبيئية، والاقتصادية التي تربط فيما بينهم؛ لأنّ اتحاد مجموعة من المتطوعين يُمَكِّنهم القيام بمجموعة من الأنشطة الفعَّالة والجيدة.
أهمية العمل التطوعي للفرديعود العمل التطوعي على المتطوع أي الإنسان القائم بالعمل التطوعي بعدة فوائد، لذلك يجب معرفة أهمية التطوع التي تعود على الفرد نفسه، إليكم أهمّها
العمل التطوّعي له أهمية كبيرة على المجتمع، أهمّها ما يأتي:
المقالات المتعلقة بالعمل التطوعي وأهميته