يعتبر فيتامين هـ من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، وهو على عدة أشكال كيميائيّة من أهمها ألفا، وبيتا، وجاما، ودلتا توكوفيرول. يتوفر هذا الفيتامين في الكثير من الأطعمة والأغذية، كما ويمكن إيجاده على شكل مكمّلات غذائية تُباع في الصيدليّات.
اكتشف في عام ألفٍ وتسعمئة وثلاثة وعشرين على يد العالمين الأمريكيين سكوت بيشوب، وهيربرت إبفانز، كما استخدم في علاج الأطفال الذين يُعانون من ضعف وتأخر في النمو.
لهذا الفيتامين الكثير من الفوائد التي تعود على صحّة الجسم، إلاّ أنّه في الوقت نفسه له عدة مضار عند الإكثار منه، حيثُ سنتطرّق للحديث عن هذا الموضوع فيما بعد وبالتفصيل.
مضار فيتامين هـيحتاج جسم الإنسان إلى كميّة معيّنة من أي نوع من أنواع الفيتامينات، ولكن إن زادت هذه الكميّة عن الحد الطبيعي لها فإنّها تنعكس بشكلٍ سلبيّ على صحّة الإنسان، وفيتامين هـ من هذه الفيتامينات التي يحتاج الجسم منها إلى ثلاثة وعشرين ميليغراماً، بينما المكمّلات الغذائيّة منه والتي تُباع في الصيدليات تكون بعيار أربعمئة ميليجرام، أي زيادة كبيرة في النسبة الطبيعيّة.
هذا يعني أنّ لهذه الزيادة أضراراً كبيرة منها أنّها تكون سبباً كبيراً في إصابة العديد من الرجال بسرطان البروستاتا، حيثُ تصل احتماليّة ذلك إلى 17%، إلى جانب أنّه يُسبب صفاراً في الجلد وخاصّة عند الأطفال، وتشنّجات معويّة، وإرهاق، وإسهال، وضعف عام في عضلات الجسم.
فوائد فيتامين هـالمقالات المتعلقة بمضار فيتامين هـ