الفيتامينات المضادة للعقم

الفيتامينات المضادة للعقم

محتويات
  • ١ العقم
  • ٢ مسببات العقم
  • ٣ الفيتامينات المضادة للعقم
    • ٣.١ فيتامين هـ
    • ٣.٢ فيتامين د
    • ٣.٣ فيتامين ج
    • ٣.٤ فيتامين B9
    • ٣.٥ فيتامين B6
    • ٣.٦ فيتامين B12
العقم

تعرّف مشكلة العقم أو كما يطلق عليها في الميدان العلمي Infertility على أنّها عدم القدرة على الإنجاب بشكل طبيعيّ بعد مرور فترة زمنية على الحياة الجنسية المتكاملة بين الرجل والمرأة، حيث ينقسم هذا المرض إلى ثلاثة أنواع رئيسيّة، منها العقم الأول الذي يصيب النساء منذ بداية الحياة الجنسية، والعقم الثانوي الذي يحدث بعد إنجاب الطفل الأول، وعقم الرجال الذي ينتج عن ضعف وخمول الحيوانات المنوية.

مسببات العقم

تنتج مُشاكل العقم عن العديد من العوامل، منها المشاكل الهرمونيّة، ومشاكل المبايض لدى النساء، ومشاكل الخصية لدى الرجال، والأورام، وبعض الأمراض مثل: السكري، وسوء التغذية وما يرافقه من نقص كبير في الفيتامينات والعناصر التي يحتاجها جسم الإنسان، حيث يؤثر العامل الأخير بشكل كبير على الخصوبة لدى الجنسين.

الفيتامينات المضادة للعقم فيتامين هـ

يصنّف كأحد أقوى المضادات الطبيعيّة للأكسدة، ويلعب دوراً بارزاً في زيادة الخصوبة لدى الجنسين، حيث يحمي الحيوانات المنوية لدى الرجال من الضعف والتلف، ويحافظ على صحة وسلامة الحمض النووي، حيث إنّ نقص هذا العنصر يزيد من احتمالية العقم، علماً أنّه متوفّر بنسبة كبيرة في الخضروات الورقية، مثل: السبانخ، وكذلك يتوفر في اللوز والزيتون.

فيتامين د

يكوّن فيتامين د الهرمونات الجنسية، ويزيد من كفاءة عملية التبويض، ويحقق حالة من التوازن الهرموني في الجسم الأمر الذي يمنع العقم، حيث يتوفر بنسبة عالية في المنتجات الحيوانيّة، مثل: البيض، وكذلك في المأكولات البحرية، وخاصّة الأسماك الدهنية، وفي زيت كبد سمك القد، وكذلك في مشتقّات الحليب.

فيتامين ج

هو أحد المضادات الطبيعيّة للأمراض المختلفة، حيث يحسّن معدل هرمونات الخصوبة، وخاصّة لدى النساء، ويحسّن نوعية وقوّة الحيوانات المنوية لدى الرجال، ويحمي الحمض النووي من التلف، كما يحد بكفاءة عالية من خطر الإجهاض خلال الحمل، ويعالج مشاكل الكروموسومات المختلفة، ومتوفّر في كل من الفلفل الأحمر، والبطاطا، والطماطم، وكذلك الفواكه الحمضية، بما فيها الليمون، والبرتقال.

فيتامين B9

حمض الفوليك يعد من أهمّ الفيتامينات المحسّنة للخصوبة لدى النساء، كما يعد أساساً للحفاظ على صحّة المرأة خلال الحمل، وكذلك على صحة الجنين، حيث يقيّ من التشوهات الخلقية المختلفة والعيوب التي يتعرض لها بعض الأجنة وتؤثر بشكل سلبي على النمو لديهم.

فيتامين B6

ينظم الهرمونات، ويضبط السكر، ويمنع اضطرابات الحيض لدى النساء، ومتوفر في كلّ من الديك الرومي، والكبدة، وفي الأسماك، مثل السلمون وسمك القد، وكذلك في السبانخ والقرنبيط وغيرها.

فيتامين B12

يقوّي فيتامين B12 بطانة الرحم لدى النساء، ويعالج ضعف الحيوانات المنوي لدى الرجال، ويخفض إلى حد كبير من احتمالية وخطر الإجهاض خلال مراحل الحمل المختلفة، حيث إنّ نقصه يؤدي إلى الإباضة غير المنتظمة، وقد يزيد من خطر توقّف التبويض تماماً، ويتوفّر في الأسماك، والمحار، واللحوم وخاصّة اللحوم البقرية، وفي كلّ من البيض والأجبان.

المقالات المتعلقة بالفيتامينات المضادة للعقم