مشكلة التأتأة

مشكلة التأتأة

محتويات
  • ١ التأتأة
    • ١.١ أنواع التأتأة
    • ١.٢ أعراض التأتأة
    • ١.٣ أسباب التأتأة
    • ١.٤ علاج التأتأة
التأتأة

هي عمليّة إطالة أو تكرار بعض الكلمات أو المقاطع الصوتيّة التي تصدر من الطفل، وتعدّ نوعاً من أنواع الاضطرابات الكلاميّة والتي تصيب الأطفال الذين يتراوح عمرهم ما بين الثانية والخامسة في الغالب، وخصوصاً الذكور، وقد تصيب هذه الحالة البالغين لكن بنسبةٍ ضئيلةٍ جدّاً، وقد تختفي عندما يكبر الطفل، وتسبّب التأتأة للطفل الكثير من مشاكل التواصل مع الآخرين، بحيث يلجأ إلى الانطوائيّة والعزلة نتيجة هذه الحالة، ولا يتوفر العلاج الشافي لهذه الحالة لكن يمكن التخفيف من أعراضها من خلال التغيّرات السلوكيّة التي تؤدّي إلى تدريب الطفل على النطق الصحيح، وفي مقالنا هذا سنتحدّث عن أعراض التأتأة وأنواعها وأسبابها وطرق علاجها.

أنواع التأتأة
  • التأتأة النمائيّة: تصيب الأطفال من خلال تعلّمهم لمهارات الكلام واللغة، وتعتبر من أكثر أنواع التأتأة شيوعاً، إلّا أنّها حالة شبه طبيعيّة ومتوازنة لأنّها تحدث كثيراً.
  • التأتأة العصبيّة: تنشأ هذه الحالة نتيجة فقدان الدماغ السيطرة على الإشارات المرسلة إلى الأعصاب والعضلات، وقد تصيب الأشخاص الذين يتعرّضون لإصابات دماغيّة مثل السكتة أو الصدمة على الرأس، وهي ظاهرة جديدة تظهر بعد إصابتهم بالدماغ ولم تكن لديهم من قبل.
  • التأتأة النفسيّة: وهي من الحالات القليلة التواجد بين الأشخاص، بحيث تصيب الأشخاص الذين يعانون من مشاكل وانفعالات فكريّة، ومن النادر جداً حدوثها.

أعراض التأتأة

تتضمّن أعراض التأتأة صعوبة في الكلام حيث يواجه الشخص المصاب صعوبةً بالغة في البدء بالكلام، وطريقة الحوار الذي سيقوله، وقد تظهر العديد من السلوكيات مثل: رفرفة العين، أو رعشة الشفتين، وأحياناً تحدث تصلّبات في الحركة نتيجة التوتّر الذي يتعرّض له، أمّا إذا ازدادت علامات التأتأة لدى الطفل واستمرّت لأكثر من ستّة أشهر، وأدى ذلك إلى ازدياد توتره وأثّر سلباً على علاقاته الاجتماعيّة أو أدائه الدراسّي، وجب على الوالدين زيارة الطبيب المختصّ واستشارته وعلاجه.

أسباب التأتأة

هنالك أسباب تكون خطيرةً للأشخاص الذين يتعرّضون للإصابة بالتأتأة أكثر من غيرهم، وهي كالآتي:

  • إصابة شخص قريب للمريض المصاب بالتأتأة، وخصوصاً لدى العائلة الواحدة.
  • تأخّر نموّ الطفل وتطوّره، ممّا يزيد من خطورة الإصابة بالتأتأة.
  • الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النطق غير التأتأة، يكونون أكثر عرضةً للإصابة بالتأتأة.
  • يؤدّي التفكّك الأسريّ إلى الإصابة بالتأتأة أكثر من غيره من الأشخاص الآخرين.

علاج التأتأة

تكمن المعالجة للأشخاص المصابين بالتأتأة في الوقت المبكر من أعمارهم، بالتعلّم التدريجيّ في الكلام، وذلك من خلال التنّفس التدريجيّ، والانتقال بين الكلمة والأخرى تدريجيّاً، ثمّ الانتقال إلى الجمل الأكثر تعقيداً، ومساعدة الطفل على التخفيف من حدّة القلق الذي ينتابه جرّاء التأتأة في الكلام، وقد يتوّجه الطبيب المختصّ إلى وصف دواءٍ مضادٍّ للقلق أوالاكتئاب، إذا كانت حالة المريض مستدعيةً ذلك.

المقالات المتعلقة بمشكلة التأتأة