كيف تكون سفيراً

كيف تكون سفيراً

السفير

يُعرف السفير بأنّه الموظف أو الدبلوماسي المبعوث من بلده إلى بلد آخر لتمثيل حكومته، والدفاع عن مواطنيها المغتربين، وتسهيل أعمالهم، والحرص على حصولهم على الحقوق وتأديتهم للواجبات، ومن الجدير بالذكر أنّ السفارة عادةً ما توجد في عاصمة الدولة المضيفة، وفي هذا المقال سنعرفكم على الخطوات الواجب اتباعها حتى يصبح لدى الإنسان فرصةً ليصبح سفيراً.

كيف تكون سفيراً
  • الحصول على شهادةٍ جامعية بأي تخصص، حيث لا يشترط بالسفير أن يحمل شهادةً في تخصصٍ معين لكن يفضل دراسة العلوم السياسية، أو التاريخ، أو علاقات اجتماعية، ويفضل أيضاً الحصول على شهادات عليا، مثل شهادة الماجستير في الإدراة العامة، أو العلاقات العامة والسياسة وغيرها.
  • أخذ دورات في اللغات الأجنبية، وخاصة التي تحتل المراتب الأولى حول العالم، وأهمها اللغة الإنجليزية، والفرنسية، والعربية، والتركية والفارسية.
  • الاطلاع الدائم على الفعاليات أو الأحداث الحاصلة حول العالم، وحضور كافة الدورات أو المحاضرات التي تتحدث عن الأمور الحكومية والسياسية والدبلوماسية، بالإضافة إلى قراءة الصحف ومشاهدة الأخبار وغيرها.
  • تحسين مهارات الاتصال والتواصل، والتي تعتبر من أهم الأمور الواجب تطويرها عند الشخص الراغب في أن يكون سفيراً، لذلك يجب عليه أن يتقن لغته الأم كتابةً وقراءةً، واللغات الأخرى أيضاً، ولتحسين هذه المهارات يُنصح بأخذ دوراتٍ تعليمية لإلقاء الخطابات أمام جمهور من الناس.
  • الانضمام إلى اتحاد مجلس الطلبة في الجامعات، والانخراط بالأعمال الجماعية خلال المرحلة الدراسية، مما يحسن المهارات القيادية ويزيد الثقة في النفس.
  • العمل كمترجم، حيث يساعد ذلك على التحسين من اللغات الإضافية التي تم تعلّمها، بالإضافة إلى أنّه يكون بمثابة إثبات على أنّ الشخص ملتزم باللغات الأخرى، ومستعدٌ للتواصل مع الآخرين.
  • إعطاء كورسات تعليمية تتعلق بالعلاقات العامة والسياسية، وبالتالي يستطيع الإنسان أن يُظهر قدرته على إيصال أفكاره وخبرته لجمهور واسع.
  • التدرب على العمل في المجال السياسي من خلال الالتحاق بمؤسسات الإدارة المجتمعية، ومن الجدير بالذكر أنّ الأمم المتحدة تقدم هذا النوع من التدريب الذي يفتح المجال أمام الشخص للعمل في البنك الدولي، والمؤسسات الدولية ودائرة الهجرة وغيرها، ومن الممكن التطوع في جمعيات السلام التي تعطي نظرة أوسع عن الأمور والأحداث الحاصلة في العالم، والتي قد يضطر السفير إلى مواجهتها يوماً ما، حيث إنّها تركز على العديد من النواحي مثل التعليم، والصحة، والزراعة، بالإضافة إلى الاقتصاد وغيرها.
  • تقديم امتحان الFSO الذي يهدف إلى اختبار المعلومات الخاصة بتاريخ الدول وسياستها، بالإضافة إلى معلومات الحاسوب والإدارة والإحصائيات المختلفة وغيرها، واتخاذ الإجراءات التالية في حالة النجاح به، ككتابة ست فقرات تعريفية عن السفير المستقبلي ومهاراته، والخضوع لمقابلة تقييمية.

المقالات المتعلقة بكيف تكون سفيراً