مدينة أمستردام في هولندا

مدينة أمستردام عاصمة هولندا، وتُلقب بموكوم، ودامسكو، وشعارها "شجاعة، ثابتة، رحيمة"، وتقع في مقاطعة شمال هولندا، وهذه المقاطعة تقع في غرب البلاد، حيث تشكل مدينة أمستردام مع الأجزاء الشماليّة من هولندا واحدةً من أكبر التجمعات الحضريّة الموجودة في قارة أوروبا، ويُطلق عليها اسم راندستاد، وهي أكبر مدن هولندا نسبةً إلى عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي ثمانمئة ألف نسمة، أما سكان أمستردام كاملةً كمدينةٍ حضريّةٍ فيبلغ حوالي مليون ونصف مليون نسمة، وعدد سكان أمستردام الكبرى يبلغ حوالي مليونين وثلاثمئة وخمسين ألف نسمة، وذلك ضمن النطاق الإداري للمدينة فقط، ورغم أنها العاصمة إلا أن مقر الحكومة الهولنديّة ليس فيها، حيث تتخذ الحكومة الهولنديّة من مدينة لاهاي مقراً لها.

• كانت في بداياتها مجرد قرية صغيرة، يقصدها السكان لصيد الأسماك من نهر الأمستل، وذلك في نهايات القرن الثاني عشر.
• أصبحت أحد أهم موانئ العالم، وذلك في العصر الذهبي الذي مرت به هولندا، أي في القرن السابع عشر، وذلك لتطور الحركة التجاريّة فيها، حيث أصبحت مركزاً مالياً وتجارياً.
• بُنيت فيها العديد من الضواحي والأحياء، وتوسعت كثيراً خلال القرن التاسع عشر والقرن العشرين، وقد أصبحت قنواتها الموجودة داخل المدينة ضمن التراث العالمي، نظراً لأهميتها التاريخيّة، وهي من أكثر مدن العالم التي تحتوي على كثافةٍ سكانيّةٍ مرتفعةٍ جداً.
• تميزت بأنها مدينةٌ بنكهةٍ عالميّةٍ، كما أنها العاصمة الثقافيّة لهولندا، وكذلك تعتبر مركزاً مالياً مهماً في أوروبا، وهي مقر لعدة مؤسسات هولنديّة مهمة، ومقر لسبعةٍ من أكبر الشركات العالميّة، ومن بينها إي أن خي، وفيليبس.
• حصلت على المرتبة الثانية من بين مدن العالم، كأفضل مدينةٍ للمعيشة، كما حصلت على المرتبة الثانية عشرة في جودة المعيشة، والمرتبة الثالثة في الابتكار، كما توجد فيها أقدم بورصات العالم، والعديد من المعالم التي جعلت منها وجهةً مهمةً للزيارة والسياحة من قبل أربعة ملايين وستمئة ألف زائر في السنة.
• بلغ ارتفاعها مترين فوق سطح البحر، وتحتوي على العديد من الأراضي المستوية المحيطة بها.
• يتميز مناخها بالاعتدال في فصل الشتاء، وهو دافئ باعتدالٍ في فصل الصيف، ومن النادر جداً أن يكون الطقس فيها حاراً.
• أنشئت فيها العديد من الجامعات، من أهمها جامعة أمستردام، وجامعة جي يو أمستردام، وجامعة أمستردام للعلوم التطبيقيّة، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات التعليميّة والأكاديميّات المختلفة مثل أكاديميّة جيريت ريتفيلد للفنون، والمعهد الدولي للتاريخ الاجتماعي، كما توجد فيها العديد من الحدائق النباتيّة، التي تحتوي على عينات نباتيّة نادرة.