مدينة أتلانتس في دبي

مدينة أتلانتس في دبي

مدينة أتلانتس في دبي هي إحدى أجمل مدن العالم الحديث وأروعها، فهي تتميّز بالرفاهية والتنّوع، على الرغم من الغلاء الكبير في الأسعار، الأمر الذي يؤخذ بعين الاعتبار عند زيارتها، إلاّ أنّ هذا الأمر لا يقلّل من المكانة العالميّة المرموقة التي وصلت إليها مدينة دبي.

تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول المتقدّمة، ويعد تواجد التراث المعماريّ والإنسانيّ فيها نادراً، لكنّها عوضت النقص بإقامة مدنٍ حديثة ذات صفاتٍ جمالية رائعة تخطف الأنظار، لدرجةٍ تصل إلى عدم معرفة الزائر لأيّة وجهة يذهب، لكثرة المعالم السياحيّة فيها، ويلعب البترول والنفط دوراً أساسيّاً في تطوّر الدولة وبنائها، بالأخص مدينة دبي.

كما شرّعت الدولة العديد من القوانين الحضارية التي توفر الأمن وكافة سبل الراحة للمواطنين والسيّاح في الدولة، وكذلك في المدينة على اختلاف أديانهم وأجناسهم وثقافتهم و لونهم.

المعالم السياحيّة في مدينة أتلانتس

تحتوي مدينة أتلانتس في دبي مجمّعاً فندقيّاً سياحيّاً ضخماً، إذ تمّ افتتاحه ضمن فعاليّات مهرجانيّة مبهرة، بلغت تكلفتها عشرين مليون دولار أمريكي، تحديداً في العشرين من شهر نوفمبر لعام 2008م، أمّا صاحب المشروع فهو رجل الأعمال الإفريقي سول كيرنز، ويقع الفندق في منطقة الجميرة شمال جزيرة النخلة، ويمكن الوصول إليه عن طريق نفق تحت الماء على خط سكة الحديد، وبلغت تكاليفه مليون ومئتي ألف دولار.

تضم أتلانتس في دبي الكثير من الغرف الفندقيّة، إذ تزيد عددها عن ألف وخمسمائة وثلاثين غرفة، ويحوي الفندق على أغلى مائدة طعامٍ في العالم، فقد قدّرت قيمة الإقامة فيه ما يقارب خمسة وعشرين ألف دولار لليلة الواحدة.

هناك العديد من المرافق الترفيهيّة والأحواض المائيّة المليئة بآلاف الأنواع من الأسماك والدلافين، وتوجد في الفندق غرفٌ مزدوجة وأجنحة عادية وأخرى سوبر، ويبلغ ارتفاع المبنى ثلاثة وتسعين متراً، مقسمّة على ثلاثةٍ وعشرين طابقاً ضخماً.

يعتبر فندق أتلانتس النخلة من الفنادق التي احتلت المركز الأول عالمياً المصنفّة من ضمن فنادق 8 نجوم، ويمتّد المنتجع على مساحة تصل إلى ستةٍ وأربعين هكتاراً أي ما يعادل مساحته أربعة وستين ملعباً لكرة القدم، وهو المعلم البارز على الجزيرة.

حوض السمك في أتلانتس دبي

تتسّع مدينة الألعاب المائيّة ما يتجاوز الخمسة آلاف زائرٍ في اليوم الواحد، ويحتوي المنتجع على واحدٍ وعشرين حوضاً بحرياً خاصّاً، إذ يتواجد في الغرف المفقودة لوست تشامبرز، كما يضم المنتجع العديد من الغرف العلاجيّة الصحيّة التي يصل عددها إلى سبع وعشرين غرفة، وهناك فريق كامل مؤلّف من مئة عضو وأكثر، مخصصّين للعناية بالحياة البحريّة في المنتجع، من بينهم الموظفين المختصين بالمتنزه المائيّ، والأطباء البيطريين، والطهاة.