مدة صلاحية البيض

يعتبر البيض من أهمّ المصادر التي تحتوي على البروتين، كما أنّه يحتوي على العديد من المعادن والبروتينات المهمة لبناء الجسم؛ كفيتامين د المهم للشعر والعظام والبشرة، وفيتامين أ، ب2، ومعدن اليود، ومادة الليسثين التي تُنشّط المخ والدورة الدموية، وتزيد التركيز، وتحد من الإصابة بالخمول والكسل، كما يحتوي البيض على الكولسترول؛ لذلك يجب الانتباه إلى كمية البيض التى يجب تناولها في حالة الإصابة بأحد أمراض القلب.

يعتقد العديد من الأشخاص أن صلاحية البيض تبقى لفترة طويلة، وقد يتمّ تناوله دون التأكد من صلاحيته؛ لذلك سنذكر في هذا المقال بعض المعلومات المهمة عن طريقة تناول البيض بشكل سليم وطرق التأكد من صلاحيته.

قد يؤدي البيض في بعض الحالات إلى التسمم الغذائي بسبب وجود بكتيريا السالمونيلا في حالة تناول البيض النيء وغير المطبوخ، وخاصّةً للأشخاص الذين يملكون مناعةً قليلة في الجسم؛ كالرضع، والكبار في السن، والذين يعانون من أمراض متعددة، ولذلك يلجأ العديد من الأشخاص في حالة الرغبة في تناول البيض غير المطبوخ إلى بسترته عن طريق معالجته حرارياً وذلك بتعريضه اإلى أشعّة حرارية عالية لقتل البكتيريا وخاصّةً السالمونيا.

يجب الانتباه إلى الأطعمة التي تحتوي على البيض غير المطبوخ وتجنب تناولها؛ كالمايونيز، وتوابل السلطة، والبوظة، والتيراميسو، وبعض أنواع القشدة، والكريمة. وعند شراء البيض من المهم تخزينه بشكل صحيح وبدرجة حرارة باردة وجافة، فأفضل خيار هو وضع البيض في الثلاجة بعيداً عن الأغذية المكشوفة، وفي مكان منفصل، ويجب تناوله قبل مدّة أسبوع على الأكثر، ويجب الانتباه إلى غسل اليدين جيداً عند مسك قشرة البيض وتجفيفها؛ لمنع انتقال البكتريا، وتنظيف الأواني جيداً بعد وضع البيض بها بالماء الساخن لقتل البكتيريا.

• إحضار وعاء يحتوي على كوبين من الماء، ووضع بيضة به فإذا سقطت البيضة إلى قاع الوعاء فهذا يعني أنّها بيضة طازجة، وإذا بقيت في المنتصف فهذا يعني أنّ عمرها بين 3 إلى 4 أسابيع، وإذا طاشت على سطح الوعاء فهذا يعني أنّها فاسدة وغير صالحة للأكل.
• كسر البيضة ووضعها في صحن، فإذا بقيت كما هي بحيث يبقى الصفار منفصلاً عن البياض تكن صالحةً للأكل، وإذا اختلط الصفار مع البياض فهذا يعني فساد البيضة وأنّها غير صالحة للأكل.

ومن المهم اتباع إحدى الطريقتين في اختبار صلاحية البيض للحماية من الإصابة من العديد من الأمراض وخاصّةً التسمم.