الانترنت هو عالم اخر هو عالم جميل مليئ بالمتعه والتسليه والمرح فبعضنا يستخدمه بحسن ويحسن استخدامه وبعضنا يستخدمه بسوء ويسيئ استخدامه الانترنت هو عبر الاقمار الصناعيه تقوم ببحث ما يريده المستخدم وتظهر له النتائج كامله من جهه موثوق بها منذ بزوغ نجم الإنترنت وهي تستحوذ على اهتمام كثير من الناس لأسباب كثيرة ومتعددة.
فمن الناس من اهتم بها لإمكانياتها في وصل الناس ببعض عن طريق المرسل ( البريد الإلكتروني ), ومنهم من أفاد منها في التواصل مع عائلته وأصدقائه بالمحادثة الإلكترونية ثم بالحديث الهاتفي من خلالها. ومن الناس من انصب اهتمامه على مقدرة الإنترنت اختراق الحواجز الرقابية على المعلومات والمعارف التي لا تجد قبولاً سياسياً أو اجتماعياً في هذا البلد أو ذاك. ومن الناس من تركز اهتمامه على الإنترنت كوسيلة سهلة ورخيصة في البحث عن المعلومات بشكل آني وسريع إما لأغراض بحثية ودراسية أو لأغراض اقتصادية وتجارية أو بهدف ترويجي أو خلاف ذلك. كما أن فئة من الناس وجدت في الإنترنت وسيلة مثالية بواسطتها تمكنوا من الحصول على الدرجات العلمية أو المهنية من الجامعات أو المعاهد والكليات التي تشجع على التعليم عن بعد.
ومن بين كل فئات المجتمع العاملة, كانت فئة العاملين في المكتبات ومراكز المعلومات من أكثر الفئات المهنية التي نظرت وتنظر للإنترنت بعينين متفاوتتين ومتباينتين.
نظرة مرحبة ومتعطشة كون الإنترنت يمكن لها أن تكون ساعدا أيمناً لهم في تنفيذ أعمالهم وفي تقديم خدمات متميزة وسريعة لزبائنهم كالتي يحلمون بها منذ زمن بعيد.
بل إن الإنترنت تكاد تكون النموذج الذي كان يتطلع إليه منظرو الخدمات المعلوماتية الذين يعود المكتبيون إلى أعمالهم وكتاباتهم عندما كانوا يتنبؤن بمستقبل الخدمات المعلوماتية مثل فانيفر بوش وليكلايدر وغيرهما.
فمعظم المكتبات الآن تعتبر الإنترنت مصدراً جديداً للمعلومات تضيفه إلى رصيدها السابق من مصادر المعلومات , وخدمة من خدمات المعلومات غير التقليدية توفرها للمستفيدين منها للوفاء بمتطلباتهم واحتياجاتهم المتنوعة والمتجددة للمعلومات .
فلا يخفى على المكتبات ما للإنترنت من دور فاعل في دعم وظائف المكتبة وخدماتها الفنية بدءاً بعمليات البناء والتنمية للمجموعات والتزويد والتنظيم الفني من فهرسة وتصنيف وتكشيف واستخلاص وما إلى ذلك من أشكال الضبط الببليوجرافي .
أما النظرة الثانية فكانت نظرة التوجس والريبة والحذر من هذا" العملاق" الذي يمكن له أن " يأكل الأخضر واليابس" في طريقه. ومرد هذه النظرة يعود إلى إمكانيات الإنترنت العالية "ومواهبها" المتعددة التي قد تسحب البساط من تحت أقدام العاملين في المكتبات ومراكز المعلومات والذين استطاعوا المحافظة على هذه المهنة وتطويرها وتمكينها من سحب اعتراف المجتمع بها كمهنة مهمة
مجالات استخدام الانترنت
تطورت شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة بشكل مذهل وسريع جداً وأصبحت كتاباً مفتوحاً للعالم أجمع. فهي غنية بمصادر المعلومات إلى درجة الفيضان.
في هذه الورقة نتحدث عن فكرة مشروع يستفيد من شبكة الإنترنت في التعليم العام في المملكة العربية السعودية. ولكنّا سنعرض ابتدءا لبعض التجارب التي استفادت من الإنترنت في التعليم ونستخلص منها ما نستطيع من ملاحظات إيجابية وسلبية. ثم نعرض لأوضاع المملكة التي يمكن أن تؤثر في هذا الموضوع. وبعد ذلك نعرض خطتنا المقترحة والتي من خلالها نطرح فكرة "المدرسة الإلكترونية" ، حيث ننقل المدرسة التقليدية من المبنى المدرسي لنضعها على شبكة الإنترنت. في البداية تحدث الأستاذ صالح العويشق مبيناً الفرق بين التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد قائلاً: التعليم عن بعد هي ممارسة قديمة تسمى أحيانا بالتعليم بالمراسلة أو الانتساب ، ولكن طرأ عليها – في الوقت الحاضر- تغيرات بعد توظيف تقنية المعلومات والاتصال ، مما جعلها في متناول الجميع ، وقرب المسافة بينها وبين التعليم الالكتروني حتى اختلط على الناس هذان المصطلحان .
أهم مجالات استخدام الانترنت
الصناعة:
يستخدم في مجال الصناعة على نطاق واسع؛ ليشمل صناعة الآلات والتمديدات الكهربائية وصناعة السيارات والتبريد والإلكترونيات.
التعليم:
لقد أصبح الانترنت ضروريا في عملية التعلم والتعليم، ولا يخفى على أحد ما له من تأثير واضح في تحسين العملية التعليمية، وخصوصا بعد شيوع استخدام الإنترنت كمصدر رئيسي للمعلومات للطالب والمعلم، لذلك فقد انتشر استخدام الحاسوب في المدارس والجامعات انتشارا واسعا. الاتصالات: إن تقنية الاتصالات من أكثر المجالات تأثراً باستخدام الحاسوب، بل إن معظم التطور يصب في هذا المجال مما جعل عملية الاتصال سهلة وميسرة.
المواصلات:
يدخل في صناعة وسائط المواصلات، وخصوصا ما يتعلق بإدارتها وتنظيمها.
الترفيه:
يستخدم في مجال الترفيه فهناك الكثير من البرامج والألعاب التي تستخدم لهذا الغرض.
الأعمال الإدارية:
يستخدم في الأعمال الإدارية للمساعدة على تنظيم العمل، مما يسهل في تنفيذ الإجراءات الإدارية.
الطب:
يستخدم في مجال الطب بشكل كبير للتحكم في بعض الأجهزة التي تستخدم في علاج كثير من الأمراض مثل: مرض القلب، والأعصاب، والدماغ، وغيرها من مجالات الطب، كما يستخدم لمساعدة الطبيب في تشخيص المرض وعمل التحاليل اللازمة؛ هذا بالإضافة إلى استخدامه في ملفات المرضى ومواعيد مراجعتهم.
البنوك:
يستخدم في البنوك بشكل كبير، وخصوصا في مجال إصدار الشيكات وإدخال الأرصدة، والتحويلات الداخلية والخارجية، وكذلك السحب من الأرصدة، والصراف الآلي هو نموذج لاستخدام الحاسوب في البنوك.
المقالات المتعلقة بمجالات استخدام الانترنت