محتويات
- ١ تغيرات ثدي الحامل
- ١.١ وقت تكون لبن الأم
- ١.٢ غدد الثدي المنتجة للبن الأم
- ١.٣ زيادة إدرار لبن الأم بالأغذية
تغيرات ثدي الحامل يبدأ ثديا الأم بالتغير منذ بداية الحمل حيث يصبح الثدي منتفخاً وأكثر طراوة عن المعتاد بسبب ارتفاع الهرمونات في جسم المرأة الحامل، كما تظهر انتفاخات بسيطة في الهالة المحيطة الحلمة، ويتغير لونها لتصبح أغمق من الطبيعي، وتنتج عن هذه الانتفاخات مادة زيتية تجعل الحلمة ملساء كما تساعد على تنظيفها مما يحميها من حدوث الالتهابات عند الرضاعة.
إنّ حجم أنسجة الغدد وإفرازاتها في الثدي يتضاعف عند ولادة الطفل ويتضح ذلك من خلال تضخمه، وتختلف هذه التغيرات من امرأة لأخرى، حيث يمكن أن يحدث في أواخر الحمل أو في منتصفه أو بعد الإنجاب، وينتج اللبن في الثدي بعد الولادة وستشعر المرأة بامتلاء ثدييها وزيادة وزنهما.
وقت تكون لبن الأم
يحصل الطفل على اللبن الأول والذي يُسمى باللبأ، وهو عبارة عن مادة مكثفة شبيهة بالكريمة لكنها قليلة الدسم وغنية بالبروتين، ويتميز هذا السائل بسهولة هضمه واحتوائه على أجسام مضادة تحارب الأمراض يُطلق عليها اسم مناعة الغلوبيولين، التي تساهم في تقوية جهاز المناعة عند الطفل، ويُفرزه ثديا المرأة اللبن بعد مرور ثلاثة أيام من الولادة، ويتم ذلك في الوقت الذي تتعدل فيه مستويات هرمون البرولاكتين مما يمكّن جسم الأم من إنتاج اللبن بدلاً من إفراز اللبأ.
كلما زاد تدفق اللبن تشعر الأم بقشعريرة في ثدييها وحرقة ووخز، لكن يُعتبر هذا الشعور طبيعياً ويتلاشى بعد لحظات، وقد تلاحظ المرأة في هذه الأثناء سيلان اللبن وخروجه كالرذاذ عند نزوله، وتشعر أيضاً باحتقان وألم خلال الأيام الأولى، إلا أنّ قيامها بالرضاعة الطبيعية يساعدها على تخطي هذه الأمور.
غدد الثدي المنتجة للبن الأم
- الحوصلات الهوائية: تُنتج هذه الحويصلات لبن الأم، وهي عبارة عن كتلة من الأكياس تشبه حبات العنب وتوجد في الثدي، وتكون محاطة بعضلات صغيرة جداً تضغط على الحويصلات وتدفع اللبن إلى القنوات الصغيرة الموجودة بين الكتل، وتنمو أثناء الحمل.
- القنوات الصغيرة: هي قنوات تحمل اللبن من الحوصلات الهوائية إلى قنوات اللبن الرئيسية.
- قنوات اللبن: هي عبارة عن شبكة معقدة من الأنابيب والقنوات التي تنقل اللبن من الحويصلات والقنوات الصغيرة إلى الطفل بشكل مباشر، ويكبر حجم هذه القنوات أثناء مرحلة الحمل.
زيادة إدرار لبن الأم بالأغذية
- الماء: تصاب العديد من النساء المرضعات بجفاف وقلة إدرار اللبن، ويكون السبب الرئيسي لذلك قلة شرب الماء الذي يُعدّ من العوامل الضرورية جداً للأم المرضع، ويجب عليه شرب ثمانية أكوب من الماء على الأقل في اليوم، ويُفضل أن تأخذ كوباً من الماء عند البدء بالرضاعة والكوب الآخر عند الانتهاء من الرضاعة.
- الشوفان: يعتبر الشوفان من أهم الأغذية التي تزيد إدرار لبنها، كما يزوّد جسمها بالمعادن والفيتامينات، حيث يمكنها تناوله مع اللبن صباحاً، أو إضافته إلى العديد من الأطباق التي تحضرها خلال اليوم، أو عمل شوربة الشوفان المفيدة جداً للمرضعات.
- الثوم: يزيد الثوم مخزون اللبن لدى الأم، وللنساء اللواتي لا يحبذن تناول الثوم يوجد في الصيدليات حبوب الثوم التي تسبب أي رائحة مزعجة.
- البطاطا الحلوة والمشمش والجزر: تحتوي هذه الأغذية على البيتا كاروتين الذي يزيد إدرار اللبن ويحسن نوعيته، كما تحتوي أيضاً على الفيتواستروجين الشبيه بهرمون الأستروجين الأنثوي الذي يحسن أنسجة الثدي.