متى منحت اول جائزة نوبل للسلام

جائزة نوبل للسلام

جائزة نوبل للسلام هي إحدى جوائز نوبل الخمسة التي أوصى بها ألفرد نوبل. لا تعرف إلى يومنا هذا أسباب اختياره للسلام كأحد مواضيع جوائزه. فمثلا يمكن تفسير جائزة نوبل في الكيمياء أو الفيزياء لكونه مهندس كيميائي. يقترح البعض بأن نوبل أراد أن يعوض تنامي القوة المدمرة فنوبل هو مخترع الديناميت ولكن الديناميت لم يستعمل قبل وفاته.

تمنح جائزة نوبل سنويا في العاصمة النرويجية أوسلو في العاشر من ديسمبر من قبل اللجنة النرويجية لجائزة نوبل. منحت لأول مرة سنة 1901. يتم اختيار المترشحين للجائزة من قبل هيئة يعينها البرلمان النرويجي وذلك حسب وصية نوبل. حيث يتم منحها للذين "قاموا بأكبر قدر أو أفضل عمل للتآخي بين الأمم، من أجل إلغاء أو تخفيض الجيوش الدائمة ومن أجل الحفاظ على السلام وتعزيزه"

متى منحت اول جائزة نوبل للسلام

جائزة نوبل ، أول من أوصى بها أو اخترعها هو : ألفرد نوبل ، المهندس الكيميائي السويدي ، وهو مخترع الديناميت ، وثم ترك كل ثروته التي جناها الى جائزة نوبل والتي سميت على اسمه ، جائزة نوبل تقسم الى خمسة اقسام ومنها " جائزة نوبل للسلام " ، والتي منحت لاول مرة عام 1901 م . منحت جائزة نوبل للسلام لأول مرة الى " هنري دونانت " عام 1901، " هنري دونانت " هو مؤسس جمعية الصليب الاحمر ، ولد هنري دونانت في 8 أيار 1828 في جنيف بسويسرا ، وكان والده صاحب ثروة كبيرة ورجل أعمال ناجح جداً . عاش " هنري دونانت " حياة مليئة بكل المزايا التي يتمناها أي شاب بسبب وضعه الاقتصادي والاجتماعي ، وفي سنوات نضوجه اشترك هنري بالانشطة الخيرية والدينية ، وانضم الى جمعية ( الصدقة ) ، وهذه الجمعية كانت تساعد الفقراء والمرضى ، وكان هنري دائماً يزور السجن ويقوم بمساعدة المسجونين واصلاحهم ، أما جمعية الصليب الاحمر قد منحت جائزة نوبل للسلام عام 1917 م . " هنري دونانت " كان يهتم أيضاً بمجال الاعمال ، في عام 1849 م تدرب في مؤسسة مصرفية في جنيف ، وتقدم كثيراً في هذا المجال وتعين كمدير لفرع هذه الشركة في الجزائر ، وبعد وقت قام هنري بعمل مشروع خاص به واكتسب ثروة كبيرة . عندما كان " هنري دونانت " في رحلة تجارية الى ايطاليا في عام 1958 م ، وقعت معركة سولفرينو ، وكان عدد المصابين والجرحى كثير جداً وكانت المساعدات والخدمات الطبية العسكرية غير كافية ، وبما أن هنري يتمتع بقوة جسدية وبقدرة على تقديم المساعدات الانسانية حاول في تخفيف معاناة الجرحى والمساعدة في مداواتهم ، وأثرت هذه الحادثة على نشاط هنري في أعماله التجارية وأصبحت أعماله التجارية ثانوية في حياته . وقد كتب " هنري دونانت " مذكراته وخبراته في كتاب كان اسمه (ذكريات سولفرينو ) عام 1863 م ، وهذا الكتاب هو الذي مهد الطريق لانشاء جمعية الصليب الاحمر .