تعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Immigration)، وهي مغادرة الأفراد لوطنهم بإرادة شخصيةٍ منهم، من غير إجبارهم على ذلك، وتعرف الهجرة أيضاً بأنها قيام شخصٍ ما باتخاذ القرار بمغادرة وطنه بشكل دائم، أو نهائي، والتوجه للإقامة في وطنٍ آخر.
تعتمد هذه الهجرة على العديد من العوامل المؤثرة في حياة الأفراد الذين يختارونها كوسيلة من الوسائل، أو الحلول التي تساهم في توفير أساسيات الحياة التي يبحثون عنها، مثل: العمل، والتعليم، وغيرها.
أسباب الهجرةتوجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الهجرة، وهي:
يعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Refuge)، وهو مغادرة الأفراد لوطنهم دون إرادةٍ شخصيةٍ منهم، بل بإجبارهم على ذلك من خلال وجود عوامل مؤثرة على حياتهم، وسلامتهم الشخصية كاندلاع الحروب، ويعرف اللجوء أيضاً بأنه خروج مجموعة من الأشخاص خارج دولتهم؛ بسبب تعرض حياتهم للخطر، أو لمعاناتهم من أزمات سياسية، أو حرب أهلية تؤدي إلى تهديدهم تهديداً مباشراً مما يرغمهم على مغادرة وطنهم حتى انتهاء الأسباب المؤدية إلى اللجوء.
أسباب اللجوءتوجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى اللجوء، وهي:
إن الفرقَ بين الهجرة واللجوء يعتمد على العديد من العوامل المُسببة لكلٍ منهما، وتوجد مجموعة من الفروقات بينهما، ومنها:
الفروقات الهجرة اللجوء الدافع (الحافز) ترتبط بدوافع، وحوافز شخصية، وفردية مباشرة، وقد تعتمد على وجود مجموعة من العوامل غير المباشرة. ترتبط بدوافع، وحوافز جماعية من أجل المحافظة على السلامة العامة، وحماية الأفراد وعائلاتهم من الخطر، وخصوصاً في حالات الحروب. القانونية تعتبر الهجرة قانونيةً طالما أن المهاجر يحمل كافة الوثائق، والأوراق القانونية، والرسمية. يعتبر اللجوء قانونياً في حال تم تسجيله في الملفات، والأوراق الرسمية الخاصة باللاجئين، وأن أي لجوء لا يرتبط بوجود أوراق رسمية تشير إلى اللاجئين يعتبر غير قانوني. الاقتصادية والاجتماعية تعد الأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية هي الهدف المباشر للهجرة لا يعتمد اللجوء على تحسين الأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية بل على المحافظة على الحياة كهدف مباشرٍ للجوء.المقالات المتعلقة بالفرق بين الهجرة واللجوء