إنّ بذور دوار الشّمس هي ثاني أكبر مُنتجات الزيوت في العالم؛ ويُستخرج زيت دوّار الشّمس من النبتة الأصليّة التي تُسمّى نبتة دوار الشّمس، وتعدّ الهند من الدول الكبرى في استعمال بذور دوار الشمس بدلاً من دقيق القمح لصناعة الخبز. لبذور دوّار الشّمس العديد من الفوائد الصحيّة والعلاجية للإنسان، وذلك بسبب احتواء البذور على كميّة كبيرة من الدهون غير المُشبعة، وقد استخدمت في علاج الكثير من الأمراض كالملاريا والتخلّص من البلغم المزعج.
تعود سبب تسمية نبتة دوّار الشّمس بهذا الاسم إلى شكل زهرتها التي تتفتّح مقابل الشّمس وتدور باتّجاهها، وتعدّ أحد أنواع نباتات الزينة أيضاً، ويفُضّل تناول ثمارها عندما تكون طازجة؛ وذلك للتقليل من نسبة الكولسترول الضّار في الدّم، ويُمكن الحصول على الفوائد من كامل النبتة.
تحتوي بذور عبّاد الشّمس أو دوار الشّمس على كميّة كبيرة من المعادن، والعناصر المهمّة لصحّة الإنسان، ومنها: الأحماض الدهنيّة الأساسية اللازمة للجسم، والبروتينات، والفيتامينات، والجلسرين، وفيتامين (أ، ب، ج، د، ي) ومادّة الفسفور، والكالسيوم، والفلورايد، والزنك، والمنغنير، والمغنيسيوم، والفولاذ، والنّحاس، والفسفور، والسلينيوم، والأوميغا.
فوائد بذور دوار الشّمسعلى الرّغم من الفوائد الكثيرة التي تمنحها بذور دوّار الشّمس لصحّة الإنسان، وما تحتويه من عناصر غذائيّة ومعادن مهمّة جداً، إلّا أنّه لا يجب الإفراط في تناولها، بسبب احتوائها على كميّة كبيرة من الدّهون والسعرات الحراريّة التي قد تؤدّي إلى السمنة وزيادة وزن الجسم، وذلك عند تناولها بكميّات كبيرة فقط، وخاصّةً من قِبل الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد مسبقاً.
المقالات المتعلقة بما هي فوائد ومضار بذور دوار الشمس