اللبان الذكر هو صمغ ينتج من نوعٍ من الأشجار يسمى اللبان أو الكُندر، وتتكون شجرة اللبان من غصنٍ واحد له فروعٌ كثيرة، ذات أوراق خضراء اللون داكنة، ويصل ارتفاعها إلى حوالي خمسة أمتار، وتحتوي الشجرة على غددٍ لبنيةٍ تُنتج مادة الراتنج الصمغية، وتُثمر بعد ثماني إلى عشر سنوات من زراعتها، ويتمّ استخراجه مرتين أو ثلاث مرات في السنة، وقد عُرفت هذه الشجرة منذ عصور ما قبل الميلاد، وقد اعتمدت العديد من الحضارات القديمة على تجارته.
تُشتهر سلطنة عُمان بإنتاجها لأفضل أنواع اللبان الذكر في العالم، ويُطلق عليه اسم اللبان العُماني، ثمّ يأتي بعده في المرتبة الثانية اللبان اليمني، وينتشر شجر اللبان في دول شبه الجزيرة العربية، وشمال الصومال، وإثيوبيا، ويتميز بسهولة مضغه، كما أنّه يُستخدم كبخورٍ في بعض الأحيان، كما انّه يحتوي على نسبةٍ مرتفعةٍ من مادة الكورتيزون المهمة، وفي هذا المقال سنذكر أفضل فوائده.
فوائد اللبان الذكر - يقوي الجهاز المناعي بفعاليةٍ، فهو يقي من الإصابة بالأمراض المختلفة التي قد يتعرض لها جسم الإنسان.
- يُفيد في علاج الجروح الداخلية، ويسرع التئامها ويحمي الجسم من العدوى النامية.
- يقضي على رائحة الفم الكريهة، ويُسكن أوجاع الأسنان، وتقرحات والتهابات الفم.
- يقوي اللثة ويعالج الالتهابات التي قد تصيبها، وذلك لاعتباره مطهراً فعالاً.
- يدر الطمث ويؤخر انقطاعه، كما ويعالج الأمراض الأخرى المرتبطة بالطمث عند النساء، مثل: آلام البطن، والتقلصات، والغثيان، والتعب والإرهاق، والصداع، وتقلبات المزاج.
- يطرد الغازات من الأمعاء، وبالتالي يعالج آلام المعدة والبطن.
- يعالج الدمامل، والندبات، وحب الشباب، والجدري بفعاليةٍ.
- يُزيل الخطوط البيضاء الناتجة من تمدد الجلد نتيجة التعرض للحمل والولادة، كما يعالج علامات الجراحة الأخرى التي قد تتركها العمليات الجراحية على الجلد.
- يحسن وظيفة الجهاز الهضمي، ويقي من الإصابة بعسر الهضم، وحموضة المعدة، وذلك عن طريق تسريع إفرازات العصارة الهضمية في المعدة، وتسهيل حركة الطعام عبر الأمعاء.
- يقي من ظهور علامات الشيخوخة على البشرة، إذ يُعزز اللبان الذكر تجديد الخلايا والأنسجة في البشرة، كما يعالج التصبغات الجلدية الناتجة من التعرض لأشعة الشمس، يتزيل الخطوط البيضاء والتجاعيد الدقيقة حول الخدين والعينين، بالإضافة إلى أنّه يشدّ الجلد بشكلٍ جيد.
- يعالج مشاكل الجهاز التنفسي، مثل: السعال، والبلغم المتراكم في الرئتين، ويخفف التهابات الشعب الهوائية واحتقان مسالك الأنف والحنجرة، ويقلل أعراض الربو.
- يخفف آلام الصداع.
- يخلّص من القلق والتوتر باعتباره مهدئاً عاماً للجسم.
- يخفف الآلام المرافقة لالتهاب المفاصل والروماتيزم.