ما هي فوائد القرفة للحامل

• ١ القرفة
• ٢ فائدة القرفة للحامل
• ٣ كميّة القرفة الواجب تناولها للمرأة الحامل
• ٤ الآثار الجانبيّة من تناول القرفة للحامل

تُستخرجُ القرفة من لحاءِ شجرة القرفة التي تُصنّف من فصيلة السمروبيّات، وتتميّز هذه النباتات بأنّها دائمة الخضرة، وعالية الارتفاع، فقد يصلُ طول ساق النبتة إلى 3-5 أمتار، وتتفرّعُ منها العديدُ من الأغصان والأوراق الكثيفة التي يصلُ ارتفاعها إلى 10-40 متراً، وتتميّز أزهارُها بالّلون الأصفر، والحجم الصغير، وشكلها يشبه ثمرة القرنفل.

تتّصفُ القرفة بمذاقِها اللذيد والرائحة القويّة؛ بفضلِ احتوائها على كميّة 4% من الزيوت الطيّارة في تكوينِها، كما تتكوّن من عدّة أنواع من الألياف والبروتينات اللّازمة لصحّة جسم الإنسان، وتدخلُ القرفةُ في تكوينِ العديد من العقاقير العلاجيّة، ووصفات علاج الأمراض.

يمكنُ استعمالُ نبتةِ القرفة لمعالجة الكثير من الأمراض المختلفة، ومنها مرضُ النمط الثاني من السكّر لدى النساء الحوامل؛ وذلك لقدرتها على التحكّم بعمليّة حرق السكر وتنظيمها، وأيضاً إبقاء السّكر ضمنَ النسبِ الطبيعيّة في الدم، وينصح الأطباء والمختصّون بشرب منقوع القرفة، واتّباع نظام غذائيّ صحيّ للتخلّص من السكريّات الزائدة في الجسم، ويجب الالتزامُ بالكميّات التي يوصي بها الطبيب فقط؛ وذلك لتجنّب إصابة الحامل أيَّ آثار جانبيّة يمكن أن تحدثَ نتجة الإفراط في شربِ القرفة، ويُفضّل ممارسة التمارين الرياضيّة الخاصّة بالحمل كلّ يوم لمدّة نصفِ ساعة، وتجنّب تناولها من قِبل النساء الّلواتي يعانينَ من ضعفِ الحمل.

وضّحت العديدُ من الدراسات الحديثة بأهميّةِ القرفة في عمليّة انقسام الخلايا وتكاثرها في الجسم، وتعويض الخلايا التالفة والميّتة، وأيضاً المساهمة في تنظيم معدّلات الكولسترولِ النافع في الدّم، والمنع من تراكم الدهون في الأوردة والشرايين، كما يَنصحُ الأخصّائيّون بتناول مغلي القرفة في الشهر التاسع من الحمل؛ لقدرتِه في تسهيل عمليّة الولادة وتعقيم الرحم.

وضّحت الدراسات والأبحاث إلى عدم تعرّض جسم المرأة الحامل لأيّ نوع من أنواع الخطورة والمضار في حالِ تناولت نبات القرفة، ولكن حُدّدت كميّةٌ يجبُ الالتزامُ بها للمحافظة ِعلى جسمِ المرأة الحامل في حالِ ظهور أيّ من الآثار الجانبيّة وهي 1-1.5 غراماً في اليوم الواحد، ويجب عدم تناول أيّ نوع من أنواع المكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على القرفة في تركيبِها إلّا بعد استشارة الطبيب المختصّ.

يسودُ اعتقادٌ خاطىء أنّ القرفة تهدّدُ الحملَ في فتراتِه الأولى، ولكن أثبتتِ الأبحاثُ والدراسات خطأ هذه المعلومة، وأكّدت عدمَ وجود مضارّ لتناول القرفة، إلّا في حالة الإصابة مسبقاً بعدّة أمراض، وهي: حساسيّة الجلد، وقرحة المعدة، وسوء الهضم.