كيفية زيادة حليب الأم

كيفية زيادة حليب الأم

الرّضاعة الطبيعية

مما لا شك فيه أنَّ الرّضاعة الطبيعية هي الرّضاعة الصحية التي يَنصح الأطباء الأم باتباعها بدلاً من الرّضاعة الصناعية؛ حيث يعتبر حليب الأم مليئاً بالمغذيات، والفيتامينات، والمعادن التي يحتاجها الطفل عند ولادته، كما يوفر له الحماية والوقاية من الأمراض، ويقوي جهازه المناعي ضد البكتيريا، والفيروسات، والطفيليات.

بالإضافة إلى ذلك فإنّ الرّضاعة الطبيعية مهمة أيضاً لصحةِ الأم لأنّها تُساعد على عودة الرّحم لطبيعته، كما تخفض من الوزن وتؤخر عودة الدّورة الشهرية لديها، ولكن على الرّغم من أهميتها إلّا أنّ الكثير من الأمهات يعانين من قلة إفراز الحليب في الثدي نتيجة العديد من الأسباب، لذلك سنتحدث في هذا المقال عن بعض الطُرق والوصفات لزيادة إفراز حليب الأم بشكل فعّال.

طرق زيادة حليب الأم
  • الحلبة: تُعد من أكثر الوصفات التي تُدر الحليب بشكل فعّال وسريع، ويعود ذلك إلى احتوائها على مادة الفيتواستروجين التي تَزيد من كمية الحليب المُتدفق من ثدي الأم بشكلٍ كبير، ويمكن استخدامها عن طريق نقع ملعقةٍ كبيرةٍ من بذور الحلبة في كوبٍ من الماء في المساء، وفي الصباح يُغلى المزيج على النّار لدقائق معدودة، وبعدها يُصفى ثم يتم تناوله يومياً، ويجب التنويه إلى أنَّ الأم التي تُعاني من نوبات الرّبو أو السّكري يجب عليها أنْ تَبتعد عن تناول الحلبة.
  • القرفة: يُمكن استخدامها بمزج حفنةٍ من القرفة المطحونة مع ملعقةٍ صغيرةٍ من العسل الطبيعي، ثمّ وضع المزيج في كوبٍ من الحليب الدافئ وبعدها يتم تناولها مرتين يومياً صباحاً ومساءً للحصول على أفضل النتائج، حيث تعمل القرفة على إدرار الحليب، كما أنّها تُحسن طعم الحليب مما يجعل طعمه مُستساغاً أكثر للرّضيع.
  • الشمر: فهو يعمل عمل الهرمونات التي تُحفز إدرار الحليب، بالإضافة إلى أنّه يسهل الهضم، وبالتالي يقلل من إصابة المرأة بالإمساك الذي تزيد فرصة الإصابة به بعد الولادة، كما يقي من النفخة عند الأطفال، ويُمكن تحضيره بوضع ملعقةٍ كبيرةٍ من بذور الشمر في كوبٍ من الماء السّاخن، ثمّ يُغطّى المزيج ويُترك لنصف ساعة، وبعدها يتم تناوله مرتين يومياً.
  • المكسرات: حيث تُعد وجبةً ذات قيمةٍ غذائيةٍ مرتفعةٍ لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن المختلفة، والتي تُزّود الأم بما تحتاجه لزيادة الحليب المتدفق، ويمكن تناولها نيئة دون أي إضافات، كما يمكن إضافتها إلى الحليب، وأنواع الأطعمة، والحلويات المخلتفة.
  • الكمون: إذ يُسهل الكمون عملية إفراز الحليب، كما يسهل عملية الهضم وبالتالي يُعالج الإمساك ويُخلّص الجسم من الحموضة المزعجة، بالإضافة إلى أنَّ الكمون يُعد مصدراً رائعاً للحديد المهم لصحة الأم والطفل أيضاً، ويُمكن تناول الكمون عن طريق مزج ملعقةٍ كبيرةٍ من الكمون مع ملعقةٍ صغيرةٍ من السكر، ثمّ يوضع المزيج في كوبٍ من الحليب الدافئ، ويتم تناوله قبل الخلود إلى النّوم.

المقالات المتعلقة بكيفية زيادة حليب الأم