عِند مراجعة بعض الأشخاص للطبيب يطلُب منهم الخضوع لفحص يُسمّى بفحص الدّهون الثلاثيّة ، الذي قد تظهر نتائجة أيضاً وفي بعض الأحيان عند إجراء فحص للكوليسترول . والدهون الثلاثية مركب عضوي ، يتكوّن من الغليسيريد بالإضافة إلى ثلاثة أحماض من الأسيد الدهني الذي يُعدر مصدراً كبيرأً للطاقة حيث يقوم على تخزينها .
كما وتتواجد الدهون الثلاثية في جميع الدهون الحيوانية والنباتية ، مع الأخذ بالإعتبار أنّ الدهون الثلاثية الحيوانية هي الأخطر بسبب تركيباتها التي تكون مختلفة . ويمتّص الجسم الدهون الثلاثية مِن الأمعاء ، أمّا الدّم فينقلها إلى جميع الخلايا في الجسم حتّى يستخدمها كمصدر للطاقة ، في حينما يتم الاحتفاظ بالفائض في الجسم .
وتزداد الدهون الثلاثية في الغالب بسبب الخمول ، وزيادة في الوزن ، ويُعد ازديادها مؤشراً لتدهور صحة الجسم ، كما تتنوع أسباب ارتفاعها مثل وجود خلل في الغدّة الدرقية ، الكحول ، التدخين ، السكري ، وقد ينتُج ارتفاعها كأثر جانبي لأدوية معيّنة ، بالإضافة إلى لعب الحالة الوراثية دوراً في ارتفاع الدهون الثلاثية .
ومِن الطبيعي تواجد الدهون الثلاثية في جسم كل انسان ، وبناءاً على مستوياتها تكون صحتها مِن عدمه ، فالوضع الطبيعي للدهون الثلاثية الصحيّة تكون أقل من 150 مغ/ديسيلتر ، وتكون أقرب للحد الأعلى من 150 – 199 مغ/ديسيلتر ، ومرتفعة المستوى من 200 – 499 مغ/ديسيلتر ، ومُرتفعة جداً حينما تكون أكثر من 500 مغ/ديسيلتر .
فحص الدهون الثلاثية : عبارة عن فحص دم بسيط ، عن طريقه يُمكن معرفة مستوى الدهون الثلاثية ، ومن الناحيّة الطبيّة يُنصح بإجراء فحص الدهون الثلاثية كل خمس سنوات على الأقل ، إبتداءاً من عُمر ال 20 . أمّا المصابين بأمراض القلب هُم بحاجة لاجراء الفحص مرّات عدّة مع أهميّة استشارة الطبيب .
للوقاية من إرتفاع الدهون الثلاثيّة أو علاجها :
وآخراً يجب التّنبه بعدم إمكانية الوقاية من ارتفاع الدهون الثلاثية أو علاجها في حال لم يقوم الشخص بتغيير نمط وأسلوب حياته مِن خلال اتباعه لللنصائح المذكورة سابقاً .
المقالات المتعلقة بما هي الدهون الثلاثية