ما هو ضمور الدماغ

ما هو ضمور الدماغ

الضمور عموماً: هو النقصان أو التقلص في حجم خلية معينة، ويسمى الضمور باللغة الإنجليزية: (Atrophy). وأما ضمور الدماغ: فهو عبارة عن تقلص أو نقصان في بعض الخلايا العصبية للدماغ، والتي تسمى بـ (العصبونات / Neurons)؛ مما يؤثر على وظائف الدماغ وأدائه، كما يؤدي إلى اختلال في الوظائف العامة الحيوية والعصبية للجسم. وفي بعض الحالات يمكن للضمور أن يتمدد وينتشر في كل الدماغ، حيث يسمى بالضمور الكلي، وفي حالات أخرى يكون الضمور محدوداً في منطقة معينة، ويسمى هذا بالضمور الجزئي. والإسم الطبي للضمور الدماغي باللغة الإنجليزية هو (Cerebral Atrophy).

يمكن للضمور الدماغي أن يصيب الإنسان في كل المراحل العمرية، وحتى الأجنة في بطون أمهاتهم قد يصابون به، فيولدون مع هذا الضمور.

يأتي الضمور الدماغي في العادة مرافقاً للأمراض التي تصيب الدماغ، حيث يكون هذا الضمور عرضاً من أعراض أحد هذه الأمراض، ومن تلك الأمراض التي تؤدي إلى الإصابة بالضمور الدماغي:

  • السكتة الدماغية، أو الجلطة الدماغية.
  • الشلل الدماغي.
  • داء هنتنجتون.
  • داء الزهايمر.
  • متلازمة النقص المناعي المكتسب (الإيدز).
  • داء السكري، وبخاصة النوع الثاني منه.
  • قد يحدث الضمور الدماغي بسبب الإصابة ببعض الالتهابات الدماغية، أو الإصابة بعدوى معينة من شيءٍ ما، أو غير ذلك من الأسباب.
  • وهناك العديد من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة بالضمور الدماغي، ومنها:

  • نقص الأكسجين الذي تحتاجه خلايا الدماغ. حيث يحدث هذا النقص بسبب الإختناق، أو فقر الدم الشديد.
  • قد يحدث الضمور الدماغي عند الأجنة، إذا ما تعرضت الأم الحامل لبعض المشاكل الصحية.
  • قد يصاب الأطفال بالضمور الدماغي، حيث يتأخر نمو الخلايا العصبية في الدماغ، ويسمى هذا الضمور بـ (التخلف العقلي). ومن الأسباب التي تقف وراء هذا التخلف: نقص أو انقطاع الأكسجين عن الخلايا العصبية.
  • ومن الأعراض التي تظهر على المصابين بالضمور الدماغي:

  • الأطفال المصابون بالضمور الدماغي (التخلف العقلي) يعانون من التأخر في النمو، والنطق، والحركة، كما يعانون أيضاً من صعوبات في التعلم والإستيعاب والإدراك.
  • ضعف الذاكرة أو فقدانها.
  • ضعف القدرة على التمييز والإحساس.
  • نوبات من الصرع.
  • يشخص الضمور الدماغي بعدة وسائل، ومنها: التصوير الطبقي، والرنين المغناطيسي. ولا يوجد هناك علاج جذري وكلي لهذا المرض، ولكن يمكن التخفيف من آثاره وأعراضه عن طريق بعض العقاقير والأدوية. كما يخضع المرضى للتأهيل والتدريب، والعلاج الطبيعي الطويل المدى الذي قد يعالج المرض بشكل جزئي.

    المقالات المتعلقة بما هو ضمور الدماغ